العراق للدراسات الستراتيجية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العراق للدراسات الستراتيجية

موقع عراقي - اخبار- للدراسات الستراتيجية- والاستشارت
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحارس الشخصي لمبارك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
aliraqi7




ذكر
عدد الرسائل : 40
العمر : 64
Localisation : iraq
Emploi : ----------
Loisirs : ----------
تاريخ التسجيل : 15/05/2008

الحارس الشخصي لمبارك Empty
مُساهمةموضوع: الحارس الشخصي لمبارك   الحارس الشخصي لمبارك Icon_minitimeالجمعة مارس 25, 2011 5:22 pm







ليس هنالك مهمة أصعب وأكثر خطورة من الحراسة الشخصية لرئيس فاسد، فقد يكون عرضة للقتل في كل لحظة يرافق فيها شخص الرئيس.. أن تجلس لساعات طويلة مع رجل تولى الحراسة الشخصية للرئيس السابق محمد حسني مبارك لـ10 سنوات، فأنت لاشك أمام كنز من المعلومات المتراكمة عن حقبة هامة في تاريخ حكم مبارك بدأت بكلام ودعاية عن نظافة اليد وانتهت بسيطرة رائحة الفساد.



مبارك اهتم لمصالحه فقط

اللواء عبدالرحمن العدوي نائب مدير أمن مؤسسة رئاسة الجمهورية في الفترة من 1980 وحتى عام 1990 والمسؤول الأول عن تأمين مبارك ومقار الرئاسة وقائد قسم مكافحة الإرهاب بالمؤسسة وحماية الشخصيات المهمة.

في منزله المتواضع بمدينة نصر كان اللقاء الذي كشف فيه للمرة الأولى عن كواليس لم تنشر من قبل عن مبارك تتعلق بـ3 محاولات اغتيال خارج مصر ومحاولتي انقلاب بدعم من جهات أجنبية، فضلاً عن رجال الرئيس الذين لم تذكر أسماؤهم في الصحافة المصرية على الرغم من دورهم الكبير في تضليله طيلة السنوات الماضية عن طريق تقديم تقارير مضللة عن الشارع المصري.

طبيعة عمل اللواء العدوي كانت تدفعه طيلة السنوات العشر التي قضاها مع الرئيس لأن يسبقه دائماً بخطوة، فكان يعرض حياته للخطر تأميناً لحياة الرئيس للدرجة التي جعلت الرئيس السابق يلقبه بالفهد.

العدوي يكشف كواليس عمليات تأمين مؤسسة الرئاسة وشخصيات تسمعها لأول مرة مثل "مضحك الرئيس" وكيف تتعامل سوزان مبارك مع العاملين بالقصر ورجال النظام الحقيقيين داخل قصر الرئاسة الذين كانوا يحجبون التقارير الحقيقية عن مبارك، وكان حريصا على أن يذكر كل ذلك مسبوقا بلقب "سيادة الرئيس".

* في البداية، نريد أن نعرف من أنت وسيرتك الذاتية في الحراسات؟
- أنا الحارس الشخصي للرئيس السابق محمد حسني مبارك في الفترة من 1980 وحتى 1990، وبدأت عملي الوظيفي بعد تخرجي في الكلية الحربية بأن كنت ضابط أمن وثائق وأمن سيطرة وحدات ثم ضابط أمن تحريات بفرع الشرطة العسكرية بالقوات الجوية ثم ضابط خدمة خاصة ثم قائد مجموعة مكافحة الإرهاب بمؤسسة الرئاسة أثناء تولي مبارك منصب نائب رئيس الجمهورية، ثم أصبحت ضابط حراسة خاصة ومسؤول تأمين العمليات بمكتب رئيس الجمهورية ثم نائب مدير أمن رئيس الجمهورية ثم قائد مكتب المخابرات المصرية في برلين الشرقية بألمانيا الديمقراطية ثم رئيس قسم أعمال الاتصالات الدولية وتنظيم استقبال القوات الدولية والوفود وتأمينها وأعمال التأمين والأمن الدولي وحماية الشخصيات المهمة ومكافحة الإرهاب.

* وما هي علاقتك بالرئيس مبارك؟
- أنا كنت الحارس الشخصي للرئيس مبارك في الفترة من 1980 وحتى 1990 وتدرجت في المناصب حتى وصلت لمنصب نائب مدير أمن رئاسة الجمهورية وكنت أتولى بنفسي تأمين مبارك وعائلته بداية من تأمين المقار التي يتنقلون فيها من القصور والفيلات والسيارات والطائرات التي يستخدمونها وجمع تحريات عن الأشخاص الذين يلتقون بهم وتحريات متواصلة عن كل العاملين بالقصر الجمهوري بداية من اللبيس وحتى أكبر رأس في مؤسسة الرئاسة.



كان يستضيف موظفاً للفرفشة والنكت

* حدثنا عن المواقف التي حميت فيها مبارك من اعتداءات؟
- هناك العديد من المواقف، أبرزها حادث المنصة حينما كان مبارك نائباً لرئيس الجمهورية وكان المفروض أن أكون ملازما له وأحميه، غير أنه تم إخباري أن حراسة الرئيس السادات هي التي ستتولى تأمين الحاضرين ومن ثم وقفت في الصف الخامس ولم أشغل بالي وكان بجواري ابني الذي لم يتعد 10 سنوات وقتها لمشاهدة العرض العسكري، وإذا بنا نفاجأ بهجوم خالد الإسلامبولي وينفذ عمليته، ففي ذلك الوقت لم يتحرك أي من الحراسة الشخصية للرئيس السادات من هول الموقف، بينما تحركت أنا ورميت الكرسي على مبارك، ثم أخليت المكان بمساعدة عميد من المخابرات العامة ودفعنا مبارك في سيارة فولفو خاصة بأحد عمداء المخابرات العامة ثم توجهت به فوراً إلى مستشفى المعادي العسكري، وكنا خائفين على مبارك والمشير أبوغزالة.

*وبعيداً عن حادث المنصة.. هل من أحداث ووقائع محددة استهدفت اغتيالا الرئيس مبارك؟
- هناك أحداث ووقائع معلنة وهي واقعة أديس أبابا في إثيوبيا أما الأحداث غير المعلنة والتي لم يعرفها سوى الحراسة الخاصة بمبارك وأفراد أسرته فقط، أولها واقعة تنزانيا وتفاصيلها كالتالي: حيث كان مفترضا أن يحضر الرئيس مؤتمراً هناك ووصلت تنزانيا أنا ومجموعة من الحراسة الخاصة أبرزهم اللواء مصطفى صادق مدير أمن الرئاسة آنذاك وبدأنا في جمع معلومات عن البلد ونشاط الجماعات المعادية فيها واستعنّا في ذلك بالمخابرات التنزانية والمخابرات الأمريكية، وبالفعل وردت إلينا معلومة في غاية الخطوة مفادها أن طائرة مبارك مستهدفة وسيتم ضربها بواسطة "strella" فور هبوطها في المطار، وعلى الفور اتصلت بالفريق الآخر من الحراسة المرافقة للرئيس على الطائرة وتم استخدام حيلة ذكية وهي الهبوط في اتجاه معاكس للاتجاه الأصلي ثم الإقلاع مباشرة، ومن ثم تجنب التعرض لعملية تفجير طائرة الرئيس.

* وما هي الواقعة الثانية؟
- الواقعة الثانية كانت في مدينة نيروبي عاصمة كينيا، حيث كان مبارك مشاركاً في مؤتمر القمة الإفريقية، وكانت هناك محاولات للاعتداء على مبارك أثناء دخوله المؤتمر عن طريق الحراسة الخاصة بالجانب الليبي، غير أنني وأبوبكر بدراوي ومحمد عبدالحليم حمص استطعنا السيطرة على الموقف وتم القضاء عليهم فوراً.

* وهل كانت هناك وقائع أخرى؟
- نعم كانت هناك واقعة في إيطاليا حيث كانت هناك عناصر من منظمة الألوية الحمراء -أحد أشهر المنظمات العالمية لعمليات الاختطاف والاغتيالات- لاغتيال مبارك، غير أننا كحراسة سيطرنا على الموقف وحمينا مبارك.

* هل كنتم تعرفون من وراء تلك العمليات؟
- عمليتا تنزانيا ونيروبي كانتا وراءهما العقيد معمر القذافي، أما عملية الألوية الحمراء فلم أعرف من وراءها.



حاول القذافي اغتيال مبارك مرتين

* ولماذا معمر القذافي كان يخطط لاغتيال مبارك؟
-حسب معلوماتي الشخصية- لخلاف قديم يعود لأيام السادات على البترول في الصحراء الغربية والمياه الجوفية فضلاً عن أن القذافي يريد أن يكون هو الزعيم للمنطقة العربية ولم يكن هناك أي عائق أمامه سوى مبارك.

* إلى هذه الدرجة وصلت كراهية معمر القذافي لمبارك؟
- نعم، والأكثر من ذلك أن القذافي خطط ودعم عناصر داخلية لتنظيم انقلاب على مبارك في منتصف الثمانينيات.

* وكيف اكتشفتم ذلك؟
- كان هناك ضابط في إحدى الجهات السيادية يخطط لجمع تشكيل من مجموعة من الضباط من الجهة ذاتها ويرسل قوائم بأسمائهم إلى القذافي ويحصل على دعم مالي لاستكمال الانقلاب، غير أن شقيقه أبلغني بما يفعله فقمت على الفور بإبلاغ مبارك والذي اتخذ قراراً بالتحفظ على الضابط والتحقيق معه واعتبار شقيقه شاهد ملك في القضية ومكافأته بالتعيين كمرشد في قناة السويس.

* وهل كانت هناك محاولات أخرى للانقلاب؟
- نعم، وبسبب دواعي السرية وظروف الأمن القومي لا أستطيع الكشف عنها.

* بالرجوع إلى معمر القذافي.. فكيف يكون القذافي في السنوات الماضية من أقرب الزعماء العرب لمبارك والصورة الشهيرة في القمة العربية خير شاهد، ومن أين خطط لاغتياله؟
- الأمر كما هو محير لك ومحير لكل من سيقرأ فيما بعد، كان محيرا لنا أيضاً، لكن الواقع أن الرئيس كان يتعامل مع الآخرين بطريقة ويكن لهم في قلبه شيئا آخر.

*ماذا تقصد؟
- سأدلل لك بمثال آخر، العقل المدبر لحادث أديس أبابا هو عمر البشير وعلى الرغم من ذلك فالرئيس كان يتعامل مع البشير ويبدو للجميع من الخارج أن بينهما علاقة طيبة جداً.

* ذكرت لي 3 محاولات لاغتيال الرئيس خارج مصر، فهل هناك محاولات لاغتياله داخل مصر؟
- لا، لم تكن هناك عمليات مباشرة، لكن كانت هناك معلومات وردت من المخابرات بوجود تهديدات فكان يتم نقل الرئيس يوميا من مقر إقامة إلى آخر سواء العروبة أو الطاهرة أو قصر القبة عابدين مع تكثيف الحراسات وعمليات تمويه لن أذكرها من أجل عدم الكشف عن المكان الحقيقي للرئيس.

* حدثنا عن تفاصيل عمليات تأمين مقار الرئيس وتحركاته ومتعلقاته الشخصية؟


الرئيس كان يتعامل مع الآخرين
بطريقة ويكن لهم في قلبه شيئا آخر

- قبل الحديث عن تأمين الرئيس أريد أن أؤكد أن تأميننا لمبارك هو من منطلق تأميننا لسيادة الدولة لأنه كان رمز الدولة أثناء عملنا معه، أما عن تفاصيل عمليات التأمين فهناك طاقم كبير للحراسة، ينقسم إلى طاقم لتأمين المقار فقط وآخر لتأمين التنقلات، فتأمين المقار يتولى الكشف الدوري عن المفرقعات بالأجهزة التقنية المختلفة فضلاً عن تفتيش كل من يدخل أو يخرج من المقار وجمع التحريات الكاملة بصفة دورية عن جميع العاملين بالقصر الجمهوري واستبعاد من به أي شبهات سواء جنائية أو سياسية، وكنت أدخل بصفة يومية لغرفة الرئيس وأستعمل متعلقاته الشخصية من صابون وشامبو ومعطر للتأكد من خلوها من أي شيء ضار، أما قسم التحركات أو التنقلات فيتولى تأمين الرئيس في زياراته ولقاءاته الخارجية، فإذا كان الرئيس متجها لمنطقة عسكرية فيكون هناك مندوب من المخابرات العامة للمشاركة في التأمين وإن كانت المنطقة مدنية فيكون هناك مندوب من أمن الدولة، كما يتولى تحديد الخطوط البديلة وكذلك جمع معلومات عن كل من يقابلهم الرئيس.

* كل هذه التضحية بروحك فداء للرئيس، لماذا تم إقصاؤك من العمل بالرئاسة؟
- عليك أن تعرف أن الرئيس هو الذي أقصاني من العمل وأنا الذي حميته في حادثي الاغتيال في المنصة وتنزانيا، وعليك أن تعرف أنه أقصى صبحي الهرميل وهو الذي حماه في حادث أديس أبابا والذي انبطح أرضاً واستخدم بندقيته مقابل رشاشات العملاء وأصابهم وأحبط العملية وحمى الرئيس، وغيرهم كثيرين.

* وما التفسير؟
- التفسير الوحيد أن الرئيس، همه الأول فقط مصلحته الشخصية وحمايته ولم يكرم أو يهتم بمن حموه، فضلا عن أن مؤسسة الرئاسة كانت تضم لوبي عبارة عن عبدالوهاب سعيد زكى السكرتير السابق لمبارك وشريف عمر مدير أمن المقر واللذين يقومان بالوشاية لدى الرئيس ضد أي قيادة تؤدى دورها بكفاءة وقوة، وهذا اللوبي هم المنتفعون من الرئيس والذين حققوا مصالح ومكاسب اقتصادية كبيرة جداً في السنوات الماضية.

*وهل كان الرئيس يستمع إلى سكرتيره عبدالوهاب سعيد زكي لدرجة أن يقول له: "مشى ده يمشى أو هات ده فيجيبه"؟
- نعم، بل والأكثر من ذلك، أن جبروت عبدالوهاب وسلطانه داخل مؤسسة الرئاسة وصلا لدرجة أنه كان يجتمع بالوزراء والمسؤولين ويتدخل في تعيين وزراء وإقالة آخرين، حيث تدخل عبدالوهاب زكي في تعيين عاطف عبيد وزيراً ويوسف بطرس غالي كما عين خال زوجته محافظاً.

وأريد أن أقول لك إن عبدالوهاب سعيد زكي كان يقول دائما أنه الأقوى في مؤسسة الرئاسة حتى وقع منه خطأ جسيم لا يصح أن أذكره وعليها تم إقصاؤه من منصب سكرتير الرئيس والإبقاء عليه في ديوان مؤسسة الرئاسة على الرغم من أن العرف الأساسي في عمل المؤسسة أن من يرتكب هذا الخطأ يتم استبعاده فوراً.

* هل هناك أمثلة على ذلك؟


الرئيس كان دائم
الجلوس مع عدد من أصدقائه

- نعم، ففي إحدى المرات قام اللواء كمال علام وهو في مكتب الرئيس للمعلومات بكتابة تقرير كبير للرئيس فتم على الفور إقصاؤه ونقله من رئاسة الجمهورية إلى الرقابة على المصنفات، فضلاً عن أن الرئيس كان دائم الجلوس مع عدد من أصدقائه القدامى مثل اللواء إبراهيم عويضة مسؤول النشاط الديني بمباحث أمن الدولة واللواء أحمد الدخاخني بالقضاء العسكري وأستاذ بجامعة الزقازيق يدعى الدكتور نبيل واللواء نبيل كامل وسامي سالم وكانوا يتحدثون معه بكل شفافية وصراحة عن الوضع الاقتصادي للبلد ومثلهما أسامة الباز ومصطفى الفقي، غير أن اللوبي "عمر وعبدالوهاب" كانا يطلبان منهما عدم الحديث مع الرئيس في المشاكل الداخلية للبلاد.

* حتى الآن.. لم نتحدث بعد عن سوزان مبارك.. ما دورها داخل قصر الرئاسة؟
- في بداية تولى مبارك رئاسة الجمهورية، كانت سوزان ممنوعة من الظهور في الفضائيات والصحف لدرجة أنها إذا ظهرت في أي صحيفة يتم معاقبة طاقم حراستها وتغييره، حتى بدأت تنفتح على كل الصحف والفضائيات عبر أنشطة اجتماعية مختلفة بدأت بجمعية تنمية خدمات مصر الجديدة ثم مكتبة الطفل بمصر الجديدة، ثم تطور الأمر للتدخل بشكل مباشر في العمل الرئاسي وتعيين الوزراء، أبرزهم الدكتور حسين كامل بهاء الدين والذي أصبح وزيراً للتعليم بعد أن كان طبيباً لعلاء وجمال، ووصل تدخلها أيضاً إلى أنها عينت أحد الشيوخ في البرلمان لكي تقر قانون الخلع.

* كيف كانت تتعامل سوزان مبارك مع العاملين في مؤسسة الرئاسة؟
- كانت تتعامل بتعال مع الجميع فكانت تجعل الحرس الخاص بها يحمل لها شنطتها الخاصة وهذا أمر مهين لأن الحارس في الأساس ضابط مقاتل بالقوات المسلحة ولا يصح أن يعمل شيالاً، فضلاً عن أنها كانت تعنف من يخالف أوامرها، وأذكر أنها كانت في زيارة معينة وكان من المفروض أن تتخذ خط سير محددا، غير أن الحارس المكلف بتأمين الطريق اتخذ خط السير البديل والاحتياطي تأميناً لها وكان يدعى اللواء حسين علام وتم إقصاؤه فوراً من الرئاسة، وأنا لي موقف شخصي معها اشتكتني فيه لمبارك، ففي يوم ما كنت في مركز شباب أبوقير وكان يحضر الدكتور عبدالأحد جمال الدين وأشرف بكير أمين الرئاسة ووقعت مشكلة بين الصعايدة والشراقوة، ونشبت بينهما مشادات بالكراسي، ووقع كرسي على بعد قريب منها، فقمت على الفور بتوجيهها نحو سيارتها الخاصة وقلت لها: "اتفضلي يا هانم اركبي مع السلامة" خوفاً عليها من أن يصيبها أي ضرر، ففوجئت في اليوم الثاني بأنها تشكو لمبارك، والذي استدعاني وسألني فطلبت شهادة أشرف بكير وتبين صحة موقفي وخوفي عليها "يعنى أنا بخاف عليها وهى بتشكي للرئيس".

* ما هي الشخصيات التي كان يحبها الرئيس؟


سوزان مبارك عاملت الجميع بتعالي

- سياسياً، مافيش، لكن على الجانب الآخر كان يحب شخصاً يقص له النكت والطرائف والشهير بـ"مضحك الرئيس".

* من هو؟
- شخص يدعى صلاح مختار كان يعمل في الجهاز المركزي للمحاسبات وكانت هناك سيارة تحضره من الجهاز إلى القصر الجمهوري، ويقوم مضحك الرئيس بإطلاق النكت وعمل الأفيهات التي كانت تسعد الرئيس وتجعله يضحك بصوت عال، وكان يحصل على هدايا وعطايا لم يحصل عليها كثيرون من المقربين لمبارك.

* من الشخصيات التي كان يخاف منها مبارك؟
- الدكتور رفعت المحجوب لأنه كان شخصية سياسية وكان الرئيس لا يستريح له، وكذلك فؤاد محيى الدين الذي كان سياسيا من الطراز الأول ويعرف كيف يدير منصبه.

*ماذا تقول للرئيس الآن بعد كل ما جرى له؟
- أقول له حزنت على أنني كنت أضحي بروحي فداء لك لمدة 10 سنوات، بعد المآسي التي رأيتها في ميدان التحرير واستشهاد خيرة شباب مصر بسبب عنادك ورغبتك في البقاء على الكرسي، وأريد أن أذكرك أنك في الماضي كنت تقول لنا دائما الكفن مالوش جيوب وحافظ على نظافة يدك فهل حافظت أنت على نظافة يدك، السبب فيما أنت فيه يا مبارك أنك تركت أذنك لأتباعك من أصحاب المنفعة الخاصة وليس أهل الكفاءة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://iraq.forum-canada.net
 
الحارس الشخصي لمبارك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العراق للدراسات الستراتيجية :: تحليلات سياسية-
انتقل الى: