العراق للدراسات الستراتيجية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العراق للدراسات الستراتيجية

موقع عراقي - اخبار- للدراسات الستراتيجية- والاستشارت
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أسرار حياة مقتدى الصدر كما تكشفها الواشنطن بوست / 3 أجزاء /1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abu




ذكر
عدد الرسائل : 33
العمر : 64
Localisation : --------------
Emploi : ---------------
Loisirs : --------------
تاريخ التسجيل : 29/11/2007

أسرار حياة مقتدى الصدر كما تكشفها الواشنطن بوست / 3 أجزاء /1 Empty
مُساهمةموضوع: أسرار حياة مقتدى الصدر كما تكشفها الواشنطن بوست / 3 أجزاء /1   أسرار حياة مقتدى الصدر كما تكشفها الواشنطن بوست / 3 أجزاء /1 Icon_minitimeالخميس يونيو 05, 2008 7:13 am

أسرار حياة مقتدى الصدر كما تكشفها الواشنطن بوست : كان شغوفا بأكلة الفقراء الفلافل ومسؤولا عن حماية أبيه في عهد صدام وتصدى شخصيا لوكلاء الأمن آنذاك
أصدقاء ومساعدون وآخرون يشهدون للصدر وضده والواشنطن بوست تؤكد قدرة (الزعيم)على تحويل (مشاهده) في ذاكرة الناس
تناقضات (صورة زعيم ديني وسياسي) عركته محنة الموت ووجد نفسه أمام (أعباء الدنيا) فقرر حمل مسؤولياتها
الجزء الأول : قادته محنة اغتيال الأب والأخوين الى مصير الضحية المفترى عليها والعاجزة –أمام جبروت التيار- ثم تغير كل شيء ليجد ما صنعته "مواجهات الأب وتضحياته ومن ثم استشهاده" قد مهدت له طريق "الإمرة" على قطاع واسع من فقراء الشيعة في العراق، وأصبح هو بين ليلة وضحاها قائد التيار الصدري الذي يجدد شعار مبتكر فكرته الميدانية "لا لأميركا.. ولا لإسرائيل".
لكنّ صورة الزعيم الديني والسياسي، تكتنفها تناقضات شتى يشهد بها أو ضدها أصدقاء ومساعدون وآخرون من عامة الناس. وإذ يجد (مقتدى الصدر) الذي عركته محنة الموت، نفسه أمام أعباء الدنيا، فيقرر حمل مسؤولياتها، فإنّ صحيفة الواشنطن بوست اقتربت من كثيرين، لتخرج بحصيلة أن "زعيم التيار الصدري" قادر على تحويل "مشاهد حراكه السياسي" في ذاكرة الناس.
وتقول الواشنطن بوست: عندما اغتيل أبوه الشخصية الشيعية الكبيرة (السيد محمد محمد صادق الصدر) سنة 1999، عبرت "عباءة القيادة" الى الوريث غير المتوقع: مقتدى الصدر، الذي كان عمره آنذاك لا يتجاوز الـ 25 سنة (وتتكرر تهمة ولع مقتدى الصدر بألعاب الكومبيوتر مع أنها لصالح قدراته العقلية وحيويته لا ضدها) وهو الذي أشرف على بناء القوات الأمنية لحركته.
و(الصدر) الذي يسمى "شاباً" حتى الآن وهو كهل بعمر 34 سنة، ظهر منذ ذلك الحين كوطني متحمّس، يقود مئات الألوف من مؤازريه ومحبيه، والساخطين على أولئك الذين ينظرون إليه على أنه "عنيف ودكتاتور وقائد ميليشيا محدود الفكر". ولقد حرص (الصدر) في الفترة الأخيرة على إعادة رسم صورته كشخصية سائدة أكثر من ذي قبل، حتى في مواجهة الضغط المتزايد من الحكومة التي يقودها الشيعة.
وقراره الأسبوع الماضي بالسماح للجيش العراقي بدخول مدينة الصدر قاعدة قوته –بحسب الواشنطن بوست- كان حلقة في سلسلة التهديء التي بدأها الصيف الماضي. وفي آب سنة 2007، أمر ميليشياته –التي اتهمت بحصتها في المسؤولية عن العنف الطائفي الرهيب في البلد- بوضع السيوف في أغمادها. ودفع تجميد نشاطات جيش المهدي، مسؤولين عسكريين أميركيين كباراً الى الشروع بمدح رجل الدين الراديكالي على الرغم من معارضته الثابتة للحضور الأميركي في العراق.
وقد أمضى (الصدر) السنة الماضية يدرس في إيران على يد رجل دين له نفوذ سياسي، وهو يدير النظام القضائي في البلاد، ذلك هو آية الله (محمد هاشمي شهرودي) طبقاً لما قاله مساعدون كبار لـ (الصدر).
وتضيف الصحيفة قولها: إن جهد الصدر لما تسميه "تلميع أوراق اعتماده في الدراسات اللاهوتية" قد يوفر بعض البصيرة بالنسبة الى طموحاته، باعتباره منحدراً من رجال دين يعطون تقييماً كبيراً لولاية الفقيه، النظرية التي تقول بأن رجال الدين الشيعة الكبار يجب أن يشرفوا على شؤون الدولة.
وفي مقابلات أجراها مراسل الواشنطن بوست مع أكثر من عشرة من كبار مساعدي رجل الدين (مقتدى الصدر)، وأصدقاء له، وأفراد من عائلته، أعطوا لمحة نادرة في محاولته لتحويل نفسه من رجل مفترى عليه، ومجبر على البقاء في الظل الى أيقونة دينية وسياسية لها فاعليتها كأبيه الشهيد.
ويقول (صلاح العبيدي) أحد كبار مستشاريه: "أعتقد أن الأفكار السيئة الكبيرة اتضحت الآن بشأن السيد مقتدى الصدر، والتي تقول إنه مليء بالعنف ورجل قليل العمق. كلها تغيرت بشكل كبير حتى في الغرب". وأضاف قوله: "نحن نريد الناس أن تعرف من هو السيد مقتدى الصدر حقاً".
وبالنسبة لعراقيين كثيرين –تقول الصحيفة- فإن صورة (مقتدى الصدر) تبقى سلبية. ويؤكد (ضرغام) 20 سنة الذي يعمل في محل ملابس نسوية في النجف، ويزعم أنه يخاف من القتل فيما إذا استخدم اسمه أبيه، قوله: "معظم الناس لا يصدقون ما يعمله مقتدى الصدر. لقد دمر العراق. وأرجعنا قرناً الى الوراء".
إن المعركة التي تصاعدت بين الصدر وحكومة رئيس الوزراء (نوري المالكي) قد أعطت الاختبار الحاد لأي نوع من القادة سيصبح عليه (الصدر) بتعريف بعض مقربيه. وتقول صحيفة الواشنطن بوست إن الكثيرين من مساعديه كانوا يلحون عليه لإنهاء وقف إطلاق النار وفتح جبهة حرب واسعة ضد قوات الحكومة، التي يرونها موالية لمنافسيهم الشيعة، فيما يحضّه رجال الدين الكبار السن على الاستمرار في التحمل وضبط النفس.
ومن جانب آخر يقول أصدقاء له إنه ما كان متوقعاً بالمواصفات التي عرفوها فيه أن يندفع في قيادة الحركة، ويكافح بما يراه مسؤوليته للمساعدة في الدفاع عن مستقبل البلد.
ويقول (أحمد الشيباني) مساعد كبير آخر لـ (الصدر) وصديقه المقرب: "إنه يشعر أنه ما عاد يمتلك نفسه. وكما كان السيد مقتدى يقول دائما: نصيبي في الحياة، أن أجد أعباء العالم أمامي ومن ثم أقرر حملها".
وفي تقرير لاحق تتابع الملف برس تفاصيل أخرى تحدث عنها مساعدون وأصدقاء لرجل الدين الشاب (مقتدى الصدر) وكلها ترسم صورة لشخصية تشغل العراق والعالم منذ خمس سنين، وبرغم كل المآسي والمعارك، تجد متسعاً للإيمان بالمستقبل وللوثوق بتحققه لصالح العراقيين جميعاً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أسرار حياة مقتدى الصدر كما تكشفها الواشنطن بوست / 3 أجزاء /1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أسرار حياة مقتدى الصدر كما تكشفها الواشنطن بوست / 3 أجزاء /2
» أسرار حياة مقتدى الصدر كما تكشفها الواشنطن بوست / 3 أجزاء /3

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العراق للدراسات الستراتيجية :: دخول المنتديات الدراسات العسكرية والامنية والسياسية :: الدراسات الستراتيجية السياسية-
انتقل الى: