العراق للدراسات الستراتيجية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العراق للدراسات الستراتيجية

موقع عراقي - اخبار- للدراسات الستراتيجية- والاستشارت
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كتاب أميركا والعالم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
karady




ذكر
عدد الرسائل : 19
العمر : 74
Localisation : -------
Emploi : ---------
Loisirs : -----------
تاريخ التسجيل : 12/04/2008

كتاب أميركا والعالم Empty
مُساهمةموضوع: كتاب أميركا والعالم   كتاب أميركا والعالم Icon_minitimeالأحد أبريل 05, 2009 11:04 am

أميركا والعالم
/]
أميركا والعالم كتاب يقدّمه اثنان من أشهر رجال السياسة والإستراتيجيات الأميركيين المعاصرين زبيغنيو بريجنسكي وبرنت سكوكروفت، وهو مكرس، كما يدل عنوانه الفرعي لمستقبل السياسة الخارجية الأيركية في حقبة الرئيس الحالي باراك اوباما، ولا يتردد المؤلفان في التأكيد على أهمية منعطف الحرب الأميركية الأخيرة ضد العراق في ربيع عام 2003 .
حيث بدا بعدها بوضوح أن الولايات المتحدة بدأت تشك جديا بنفسها وانغمست أكثر فأكثر في المنطق الذي قاد إلى أزمة اقتصادية ومالية عالمية لا سابق لها منذ الأزمة الكبرى التي شهدها العالم عام 1929 وحيث يتفق الجميع على أن الولايات المتحدة الأميركية هي المسؤولة عن هذه الأزمة. وفي مثل هذا السياق يتم طرح السؤال التالي: هل ستعرف أمريكا كيف تحافظ على هيمنتها حيال بقية العالم؟
ما يؤكده المؤلفان هو أن العالم بحاجة إلى زعامة متنوّرة وإلى دبلوماسية ذكيّة. هاتان المقولتان رددهما الرئيس الأميركي الحالي باراك اوباما عندما كان مرشّحا. ويرى المؤلفان أنه يمكن للرئيس الأميركي الذي يتولّى الأمور بعد عصر الإيديولوجيات الذي مثله القرن العشرون بامتياز.
خاصة في بداياته، لديه فرصة مؤاتية كي يلعب دور الزعيم المتنور الذي يمارس الدبلوماسية الذكية. ذلك أنه يمكن للولايات المتحدة أن تساهم فعليا بحل المعضلات التي تواجهها الإنسانية اليوم خلال هذا القرن الحادي والعشرين.
وتؤكد التحليلات المقدّمة على أن أميركا، رغم التشوش الذي أصاب صورة الولايات المتحدة في العالم خلال السنوات الأخيرة، لا تزال هي القوة العالمية الرئيسية، وأن صحة العالم مرهونة إلى حد كبير بصحة أميركا، ذلك على أساس أنها القوة الوحيدة ذات البعد العالمي فعليا.
حسب رأي المؤلفين. وبعد تقديم الحجج والبراهين على هذا الواقع، يتم التأكيد على ضرورة أن تسعى الولايات المتحدة إلى إقامة نوع من الائتلاف الدولي المتعدد الأطراف حقيقة من أجل مواجهة المشاكل ذات السمة الدولية مثل تلك المتعلقة بالمناخ والفقر، ولكن أيضا من أجل وضع حد للنزاعات الإقليمية.
ويتم تحديد النزاعات التي تعرفها منطقة الشرق الأوسط في رأس قائمة تلك التي ينبغي إيجاد حلولها، خاصة بسبب الآثار الدولية المترتبة عليها، وما تمثّله من قيمة رمزية في عالم اليوم. وبكل الحالات، يرى المؤلفان أن القدرة على العمل مع الآخرين والانفتاح الحقيقي على العالم يشكلان المفتاح الأساسي لالزعامة الأميركية. وهذا ما يتم شرحه بإسهاب في الفصل الذي يحمل عنوان فضائل الانفتاح، والمهم هو الذهاب أبعد من النوايا والانتقال إلى الفعل.
ويؤكد المؤلفان على ضرورة إعطاء أهمية خاصة للعلاقات مع روسيا، وذلك عبر مقاربة جيوسياسية قائمة على قاعدة الحس التاريخي، لكن في منظور المدى المتوسط أو البعيد وليس القريب واللحظة المباشرة. إن روسيا، كما يتم تقديمها، لم تتخلّ عن الطموحات الإمبريالية التي جسّد الاتحاد السوفييتي السابق أحد صيغها القريبة.
بالمقابل ركّز المؤلفان على ضرورة تبنّي سياسة متأنية جدا حيال الأوضاع الأفغانية-الباكستانية. ذلك على خلفية ضرورة الابتعاد بشكل قاطع عن إثارة مشكلة مع الباكستان، البلد الحليف تقليديا للولايات المتحدة. وبالتالي ينبغي، بنظرهما، عدم خلط الأوراق وجعل الصدام مع المجموعات المتطرفة، وعلى رأسها القاعدة وطالبان، هو صدام مع الباكستان.
هذا مع الإشارة إلى خطورة أن يكون الجانب العسكري هو السبيل الوحيد للتعامل مع الأوضاع في تلك المنطقة، فهذا سيؤدي إلى تعاطف أبناء البلد مع الحركات التي تقاوم المحتل الأجنبي.وفي معرض الحديث عن أوروبا يرى المؤلفان أنه ليس هناك أوروبا سياسية.
لكن أوروبا موجودة. أما الإطار الأمثل لتعزيز العلاقات الأطلسية فيتم تحديده في الحلف الأطلسي، على أساس أنه أداة الدفاع المشتركة بين جانبي الأطلسي في الوقت الذي لا توجد فيه أية منظومة دفاعية أوروبية حقيقية. وكذلك ليس هناك أي صوت أوروبي موحّد حيال القضايا الدولية الأساسية.
يدور الكتاب بمجمله حول الزعامة الأميركية والصيغة التي تنبغي أن تقوم على أساسها في العالم. وفي مثل هذا المنظور يناقش سياسيان أميركيان، كانا قد احتلا كليهما، منصب مستشار الأمن القومي الأميركي وخبرا عن قرب السياسة الخارجية لبلادهما، قضايا العالم الكبرى.
أحدهما ديمقراطي، زبيغنيو بريجنسكي، والآخر جمهوري، برنت سكوكروفت، وكانا، الاثنان، قد عارضا دخول بلادهما في الحرب الأخيرة على العراق. وكتاب في منظور ما ينبغي على الرئيس الأميركي الجديد أن يفعله في المائة يوم الأولى كي يؤسس على ذلك السياسة الخارجية الأمريكية لاحقا.
المؤلفان في سطور
زبيغنيو بريجنسكي هو مستشار الأمن القومي الأميركي الأسبق وأحد المقرّبين من الرئيس باراك اوباما حالياً.يعمل أستاذا في جامعة جون هوبكنز والمستشار والمسؤول الإداري في مركز الدراسات الدولية والإستراتيجية.
من مؤلفاته رقعة الشطرنج الكبيرة والحظ الثاني اللذين تمت ترجمتهما إلى معظم اللغات الحية في العالم.وبرنت سكوكروفت، هو أيضا مستشار للأمن القومي في ظل رئاستي جورج دبليو بوش وجيرالد فورد، وكان مستشاراً للشؤون الدفاعية في عهد نيكسون.
الكتاب: أميركا والعالم
تأليف: زبيغنيو
بريجنسكي
برنت سكوكروفت
الناشر: بازيك بوك
نيويورك 2008
الصفحات: 304صفحات
القطع: المتوسط
America and the world

Zbigniew Brzizinski, Brent Scowcroft

Basic Books N.Y.2009

304.P
عن/البيان الاماراتيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://iraq.forum-canada.net
 
كتاب أميركا والعالم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب الأمير لمكيافيلي
» كتاب مثير عن عائلة بن لادن -1-
» كتاب مثير عن عائلة بن لادن -2-
» كتاب مثير عن عائلة بن لادن -3-
» كتاب حرب اكتوبر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العراق للدراسات الستراتيجية :: دخول المنتديات الدراسات العسكرية والامنية والسياسية :: الدراسات الستراتيجية السياسية-
انتقل الى: