العراق للدراسات الستراتيجية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العراق للدراسات الستراتيجية

موقع عراقي - اخبار- للدراسات الستراتيجية- والاستشارت
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ما هي الجماعات المسلحة في العراق؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
humam




ذكر
عدد الرسائل : 120
العمر : 45
Localisation : iraq
Emploi : baghdad
Loisirs : -----------
تاريخ التسجيل : 19/03/2008

ما هي الجماعات المسلحة في العراق؟ Empty
مُساهمةموضوع: ما هي الجماعات المسلحة في العراق؟   ما هي الجماعات المسلحة في العراق؟ Icon_minitimeالسبت أبريل 05, 2008 1:10 am

تنشط مجموعات مسلحة عديدة في العراق، بما يزيد من حدة العنف مما أثار مخاوف باحتمالات اندلاع حرب أهلية في البلاد. وأغلب أنشطة المسلحين والميليشيات غامضة وصعب التحقق منها، ولكن فيما يلي اللاعبون الرئيسيون على ساحة الميليشيات والجماعات المسلحة.
الجماعات المسلحة

خلفية
القاعدة في العراق
مجلس شوري المجاهدين
القوميون السنة
أنصار الإسلام
ما هي الجماعات المسلحة في العراق؟ Oالميليشيات الشيعية

خلفية
جيش المهدي
فيلق بدر
مجموعات المسلحين: خلفية

منذ سقوط صدام حسين، واستهدفت مجموعات مسلحة قوات التحالف وأي شخص يعمل إلى جانب الولايات المتحدة أو في إطار عمليات إعادة إعمار عراق ما بعد صدام.
كما وجه المسلحون هجماتهم بشكل مستمر لاستهداف الشيعة - سواء الحكومة العراقية التي يهيمن عليها الشيعة أو الأهداف المدنية مثل المراقد والمناسبات الشيعية.
ومن الصعب للغاية تحديد حجم أنشطة هؤلاء المسلحين أو تركيبتهم، حيث تظهر مجموعات وتختفي أخرى بشكل مستمر، وتتحول الولاءات.
وما يعرف في الإعلام الغربي على نطاق واسع بحركة التمرد، تتكون أساسا من عناصر سنية وتجمع خلفيات شتى.
والمقاتلون يتراوحون بين شخصيات سابقة من حزب البعث إلى قوميين سنة يخشون من الهيمنة الشيعية، إلى مقاتلين إسلاميين يفدون من خارج العراق وينظرون إلى العراق باعتباره ساحة لصراع عالمي ضد الغرب.
والدوافع وراء أنشطة المسلحين مختلفة أيضا - فالبعض تحركه حمية دينية، وآخرون تحركهم مكاسب اقتصادية، أو مشاعر قومية أو مشاعر غضب بسبب فقد أحباء لهم في الصراع.
وكافة المجموعات المسلحة تقريبا يجمعها هدف مهاجمة القوات الأمريكية، غير أنها تختلف في أهداف أخرى - حيث يبدو أن هناك عناصر تسعى لإذكاء حرب أهلية.
ومن المستحيل تقدير عدد المسلحين في البلاد.
وبحلول عام 2006 قدر الجيش الأمريكي وجود ما بين ثمانية آلاف و20 ألفا من المسلحين، وإن تحدث مسؤولو استخبارات عراقيين عن رقم يصل على 40 ألف مسلح، إضافة إلى 160 ألف داعم ومؤيد لهم.
وقد تم القبض على مسلحين من بلدان بينها سورية والسعودية واليمن والسودان.
ويعتقد أن عدد الأجانب بين المسلحين أقل من 10%، غير أن دورهم يحظى بتغطية واضحة.
كما شكل بعض السنة أيضا ميليشيات غير رسمية، تعمل كقوى دفاع خاصة في بعض الأحياء حيث يرجح أو يعرف أن ميليشيات شيعية تنفذ هجمات. ]
القاعدة في العراق

تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين هو أبرز مجموعات المسلحين ويتهم بالمسؤولية عن العديد من أكثر التفجيرات وعمليات قطع الرؤوس دموية.
وكان قائد التنظيم هو المتشدد الأردني أبو مصعب الزرقاوي حتى قتل في غارة جوية أمريكية في يونيو/حزيران 2006.
وقد ظهر في العراق على أنه الزعيم المفترض لما يعرف بجماعة التوحيد والجهاد، والتي اتهمت ببعض أضخم هجمات المسلحين في بداية الصراع.
وكان من بين تلك الهجمات تفجير شاحنة أسفر عن قتل 23 شخصا في مقر الأمم المتحدة في بغداد في أغسطس 2003، والانفجار في النجف بعد ذلك بعشرة أيام والذي أسفر عن قتل رجل دين شيعي بارز وأكثر من 85 شخصا آخرين.
كما اشتهرت جماعة التوحيد والجهاد بعمليات قطع رأس الرهائن الأجانب وتصويرها على شرائط فيديو على مواقع للإنترنت ونسبها للجماعة.
وجاء في بيان على الإنترنت عام 2004 أن تلك الجماعة انضمت إلى تنظيم أسامة بن لادن، وإن كان مدى الصلات بينهما غير واضح.
ومن ملامح عمليات القاعدة في العراق القيام بهجمات تفجيرية متزامنة، فضلا عن اختطاف وقتل الرهائن الأجانب.
واستهدفت التفجيرات جهات مختلفة - من أفراد الجيش الأمريكي إلى قوات الأمن العراقية الناشئة، على الشيعة عموما، إذ كالت رسالات منسوبة إلى الزرقاوي التهم إلى المسلمين الشيعة باعتبارهم "كفرة".
ويعد إثارة نزاع طائفي أمرا محوريا بالنسبة لاستراتيجية القاعدة في العراق، بحسب رسالة يفترض أن الزرقاوي كتبها ونشرها الجيش الأمريكي في مطلع عام 2004.
ويعتقد أن المقاتلين "الجهاديين" من خارج العراق يلعبون دورا رئيسيا في هذه المجموعة، وإن قال بعض المحللين إن تلك المجموعة ربما تضم أيضا عضوية من العراقيين لا يستهان بها.
وبعد مقتل الزرقاوي سمت القاعدة في العراق زعيما جديدا، وهو أبو حمزة المهاجر، وهو كنية أكثر منه اسم.
ويحيط الغموض بالزعيم الجديد، وإن كان الجيش الأمريكي قد نشر صورة لرجل قال إنه يدعو أبو أيوب المصري وقال إنه متشدد مصري يتخذ من بغداد مقرا له.
مجلس شورى المجاهدين

في مطلع عام 2006 نشرت القاعدة في العراق بيانا على الإنترنت يقول إنها انضمت إلى خمس جماعات مسلحة أخرى في العراق لتشكيل تجمع أكبر أطلقت عليه "مجلس شورى المجاهدين".
وكانت مجموعتان من تلك المجموعات معروفة - وهو جيش الطائفة المنصورة ، وكتيبة الجهاد الإسلامي، بينما كانت ثلاث مجموعات أخرى جديدة على ما يبدو.
ويصدر مجلس شورى المجاهدين بيانات وأشرطة فيديو على موقع للإنترنت - بما في ذلك شريط فيديو أظهر قتل رهينتين روسيين في يونيو/حزيران 2006.
ويقول المحللون إن التحركات لإقامة تعاون ووضع استراتيجية موحدة بين الجماعات المسلحة المتفرقة حالفها بعض النجاح. ]
القوميون السنة

يطلق اسم "القوميون السنة" على قسم من المسلحين يضمون عناصر من نظام صدام حسين، وأنصار حزب البعث، وأعضاء بالجيش العراقي السابق، وعناصر سنية علمانية.
ويعتقد المحللون أنه في أعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة، قدم بعض أقطاب النظام السابق أموالا وأسلحة تابعة للنظام السابق إلى منفذي الهجمات التي كانت في بدايتها.
وفي سبتمبر/أيلول 2005، أدانت محكمة عراقية ابن شقيق الزعيم المخلوع بتهمة تمويل المسلحين.
كما قال محللون إن السبب وراء الكثير من العنف يعود إلى قرار الحاكم الأمريكي السابق بول بريمر بحل الجيش العراقي في عام 2003، دون نزع سلاحه.
وقد واجهت القوات الأمريكية أكبر تحد لها في مناطق وسط العراق - مثل مدينة الفلوجة - ولديها تقليد قوي من الخدمة العسكرية.
ومنذ أواخر عام 2005 قالت الولايات المتحدة إنها تسعى لدق إسفين بين الجماعات الإسلامية الأكثر تطرفا والعناصر العلمانية والقومية الأكثر اعتدالا.
وقد انقسمت المجموعات السنية المسلحة حول المشاركة في الانتخابات في ديسمبر/ كانون الأول 2005، وإن كان دعم بعض تلك الجماعات قد عزز إقبال السنة على الانتخابات بأعداد أكبر، وبالتالي حصة السنة في الحكومة الجديدة.
غير أن تقريرا صاغه أنتوني كوردسمان، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، قال إنه حتى الزعماء السنة الذين كانوا يشاركون في العملية السياسية ولا يهاجمونها، كانوا في ذات الآن يشكلون قوات خاصة بهم لمواجهة الميليشيات الشيعية القائمة.]
أنصار الإسلام

أنصار الإسلام هي جماعة سنية متشددة تتخذ قاعدتها في المناطق الجبلية بشمال العراق.
وتعتمد الجماعة على الذين ينضمون إليها من الأكراد المعارضين للاتحاد الوطني الكردستاني المدعوم من جانب واشنطن، وذلك حسب موقع جلوبال سكيوريتي الأمريكي للاستخبارات.
وقد منيت المجموعة، التي تعرف أيضا باسم أنصار السنة، بانتكاسة شديدة خلال مطلع عام 2003، حيث فقدت الكثير من قواعدها خلال حملة القصف الأمريكية.
وفي فبراير/شباط 2004، أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن تفجيرات انتحارية متزامنة على مكاتب الحزبين السياسيين الكرديين الرئيسيين والمدعومين من جانب الولايات المتحدة.
ويعيش الزعيم المزعوم للجماعة، الملا كريكار، في النرويج كلاجئ منذ عام 1991.
وقالت الولايات المتحدة إن أنصار الإسلام ترتبط بصلات بالقاعدة - كما اتهمت إيران بتقديم الدعم للمجموعة. ]
الميليشيات الشيعية: خلفية

لدى بعض الأحزاب السياسية العراقية أجنحة مسلحة، رغم الضغوط الأمريكية لحل الميليشيات.
وقد أدى تطور عمليات القتل الطائفي في بغداد والمناطق السنية والشيعية المختلطة الأخرى في البلاد إلى مخاوف من اندلاع حرب أهلية.
ويتم العثور بشكل منتظم على مجموعات من الجثث، عادة ما تكون ضحاياها مقيدة الأيدي ومصابة برصاصات في الرأس، وأحيانا تحمل آثار التعذيب.
وفي بعض الأحيان، يختطف مسلحون، يرتدون زي قوات الأمن الحكومية، الضحايا أو يخرجونهم من السيارات في نقاط التفتيش.
وثمة شكوك قوية بأن ميليشيات ترتبط بحزبين شيعيين رئيسيين تنخرط في استهداف السنة.
ورغم أن تلك المزاعم لم تثبت، إلا أن تلك الميليشيات تصبح أكثر بروزا مع تنامي الانشقاق الطائفي.
وقد وصف السفير الأمريكي للعراق، زلماي خليلزاد، تلك المجموعات بأنها تشكل "البنية التحتية للحرب الأهلية".
وفضلا عن الميليشيات الرئيسية، فإن بعض الشيعة شكلوا أيضا قوات دفاع غير رسمية وفرت الأمن لمناطق محلية وأحياء، حيث يقوم حرس مسلحون بدوريات ويقيمون حواجز على الطرق. ]
جيش المهدي

يتزعم جيش المهدي مقتدى الصدر، وهو رجل الدين الشيعي الشاب.
وقد اجتذب خطابه الراديكالي من القومية الشيعية والمعارضة للوجود الأمريكي في العراق من ناحية والعداء تجاه الأحزاب السياسية الشيعية الرئيسية من ناحية شعبية بين الفقراء والمحرومين من الشيعة.
والمعقل الرئيسي لمقتدى الصدر هو في حي مدينة الصدر الفقير، والذي يستمد اسمه من والده، وهو رجل دين يحظى بالتوقير وقد قتلته قوات الأمن التابعة لصدام حسين.
واتهمت الولايات المتحدة إيران بتوفير المال والدعم لجيش المهدي.
وقام مقاتلو جيش المهدي بمواجهات ضد القوات التي تتزعمها الولايات المتحدة في أبريل/نيسان وأغسطس/آب 2004، غير أن مقتدى الصدر انخرط منذ ذلك الحين في العملية السياسية حيث يحتفظ بـ30 مقعدا في إطار الكتلة الشيعية التي تهيمن على البرلمان.
ومع استمرار هجمات المسلحين التي تستهدف المناطق الشيعية بشكل متزايد، أصبح جيش المهدي أحد القوى المسلحة الرئيسية على الأرض في بغداد، إذ يسيطر على المناطق ذات الأغلبية الشيعية، ويوفر لها الحماية.
وقد اتهم السنة أفراد جيش المهدي بتنفيذ عمليات قتل طائفية، وإن كان مقتدى الصدر ينفي تلك الاتهامات.
فيلق بدر

فيلق بدر هو الجناح العسكري لأكبر الأحزاب الشيعية في العراق، وهو المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق.
وكان المجلس قد عارض صدام حسين انطلاقا من إيران لسنوات طويلة.
وشن فيلق بدر حربا على وتيرة ضعيفة انطوت على نصب أكمنة والقيام بعمليات تخريب واغتيالات ضد نظام صدام حسين، باستخدام خلايا سرية في العراق وقواعد في إيران.
وتولى زعيم الحزب، عبد العزيز الحكيم، القيادة خلفا لشقيقه محمد باقر الحكيم، بعد اغتياله في تفجير في عام 2003 - وهو التفجير الذي يتهم البعض جماعة التوحيد والجهاد التابعة للزرقاوي بالمسؤولية عنه.
ويعد المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق أحد أكبر الأحزاب في الائتلاف الشيعي، الذي يهيمن على برلمان العراق، ومازالت تربطه صلات قوية بإيران.
وفي عام 2005، وفي ظل تولي بيان جبر، وهو ينتمي إلى الحزب، وزارة الداخلية العراقية، اتهمت الوزارة بتجنيد أعدادا كبيرة من ميليشيا فيلق بدر ضمن قوات الأمن، وإغماض الطرف عن فرق الموت التي تستهدف السنة.
وقد نفى جبر، وهو قائد سابق لفيلق بدر، أي تورط لوزارة الداخلية في عمليات القتل الطائفي.
وفي يناير/كانون الثاني 2006، اكتُشف أن أربعة رجال شرطة اعتقلتهم القوات الأمريكية بعد قولهم إنهم سيعدمون رجلا سنيا، أنهم يرتبطون بصلات بفيلق بدر.
غير أنه لم تتوافر أدلة أخرى تلك الدعم الاتهامات التي تتناقل على صعيد واسع ضد فيلق بدر.
ويذكر أن كلا من فيلق بدر وجيش المهدي لديهما وجود قوى في مدينة البصرة الجنوبية
نقلا عن/ البي سي سي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://iraq.forum-canada.net/
 
ما هي الجماعات المسلحة في العراق؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» محاضرة خطيرة لوزير الأمن الإسرائيلي السابق /يجب أن يبقى العراق ( مجزأ ومعزول داخليا) ونفط شمال العراق الينا!
» أهم الكتب الأمريكية عن حرب العراق-1-
» أهم الكتب الأمريكية عن حرب العراق-2-
» دور العراق كموازن إقليمي
» (الإرهاب الانتحاري) يهزُّ العراق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العراق للدراسات الستراتيجية :: دخول المنتديات الدراسات العسكرية والامنية والسياسية :: الدراسات الستراتيجية الامنية-
انتقل الى: