العراق للدراسات الستراتيجية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العراق للدراسات الستراتيجية

موقع عراقي - اخبار- للدراسات الستراتيجية- والاستشارت
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الدور الايراني ، أقليميا و دوليا، تساؤلات مشروعة/2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
albaghdady
مشرف
مشرف



ذكر
عدد الرسائل : 68
العمر : 63
Localisation : baghdad
Emploi : ---------
Loisirs : ---------
تاريخ التسجيل : 17/03/2008

الدور الايراني ، أقليميا و دوليا، تساؤلات مشروعة/2 Empty
مُساهمةموضوع: الدور الايراني ، أقليميا و دوليا، تساؤلات مشروعة/2   الدور الايراني ، أقليميا و دوليا، تساؤلات مشروعة/2 Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 08, 2008 2:15 am

وهل أن هناك امكانية للانتقال من معركة الى اخرى دون وقفة يسترد فيها المحاربون أنفاسهم ؟ ويعيدون فيها تقييم أبعاد التجربة السابقة ، والبحث عن تحالفات جديدة خاصة وأن المشروع الايراني لايختلف من حيث نوايا الهيمنة عن المشروع الأمريكي في برامج التوسع ، مع أختلاف شكلي في الشعارات المطروحة ، وقبل هذا وبالحاح أكثر ، هل قاتل السنة ضد الأمريكان ليكرروا الخطأ الأمريكي باهداء انجازاتهم لأيران ، لا سيما وأن المواجهة الطويلة التي خاضتها المقاومة وهي مقاومة سنية وفي المنطقة الغربية من العراق ، ونتيجة الخسائر الأمريكية الكبيرة ، وتقويض هيبة أمريكا ، قد دفعت الأخيرة للتعامل بقسوة تصل حد الوحشية مع المناطق السنية على نحو يعكس روح الانتقام من الجهة التي تتحمل مسؤولية افشال المشروع الأمريكي . لقد أثار الغزو الأمريكي للعراق الكثير من مفارقات التباين بين الأسباب والنتائج فالولايات المتحدة وضعت نفسها في موقف حرج يتطلب خيارات صعبة لأسهل التضحيات وخاصة ما يرتبط بتعاظم النفوذ الايراني ، فالمتابع للستراتيجية الايرانية سواء في عهدها الجمهوري ذي الشعارات الاسلامية ، أو في عهد الشاه ، بل وحتى قبل ذلك يلاحظ أن ايران ظلت تنظر الى العراق بأعتباره الخاصرة الرخوة في الجسد العربي وبالتالي فانها كانت كلما تسعى الى التمدد خارج حدودها فانها تتنفس داخل الأراضي العراقية ، ويمكن ملاحظة المكاسب التي كانت ايران تحصل عليها من خلال توقيع اتفاقيات حدود ثنائية تقضم بموجبها جزء من الأراضي العراقية ثم تفتعل مشكلة لاحقة مستغلة ظروف عدم الأستقرار السياسي أو الأمني في العراق والناجم في جزء كبير منه من التدخل الايراني نفسه ، فتلغي الاتفاقية السابقة وتبقى العلاقات بين البلدين معلقة دون اتفاقية تنظمها ، ثم تستقوي ايران على العراق بدعم دولي أو نتيجة للظروف السياسية التي كان العراق يمر بها ، لتفرض اتفاقية جديدة فيها مكاسب اخرى معتمدة في ذلك على قصر نفس السياسة العراقية .

وتتحرك الستراتيجية الايرانية على الدوام أوهام راسخة وموغلة في أعماق التاريخ ، كالارتكاز على وجود ايوان كسرى في منطقة المدائن قرب العاصمة العراقية ... وفي هذه المنطقة بالذات نجد تفسيراً واضحاً لعمليات تهجير قسري لسكانها من السنة واعطاء أغرءات كبيرة لسكان جدد تم استقدامهم من مناطق أخرى . وعلى العموم فان التاريخ القريب للعلاقات بين العراق وايران وخاصة بعد نجاح أية الله خميني باقامة نظام الجمهورية الاسلامية في ايران ، يعطي الكثير من المؤشرات على طبيعة الأفكار الحاكمة في طهران تجاه جيرانها ، فعندما نجحت القوات الايرانية بعبور شط العرب واحتلال مدينة الفاو فان هاشمي رفسنجاني قال حينها مخاطباً المسؤولين الكويتيين ، الآن أصبحنا جيراناً للكويت وعلى الكويتيين أن يـأخذوا ذلك بنظر الأعتبار ... وفي عام 1987 وحينما كانت الأرتال الايرانية تحقق بعض المكاسب شرق البصرة في حرب الثماني سنوات ، عقد مير حسين موسوي الذي كان حينذاك رئيساً للوزراء مؤتمراً صحفياً تحدث فيه عن الصفحات التالية ، فقال ان مؤتمره الصحفي التالي سيعقده في غضون يومين في مدينة البصرة العراقية ، وبرغم ان هذا لم يتحقق بسبب التغير الذي طرأ على موازين القوى في المعارك الضارية التي شهدها قاطع شرق البصرة خاصة وبقية مناطق جنوب العراق فإن إيران ظلت تركز نظرها على أرض العراق كلها ،ليس لأسباب تتصل بالكثافة الشيعية فيها وانما لأن هذه المنطقة تختزن في جوفها أكبر الأحتياطات النفطية ، وإذا ما أضيف هذا الأحتياطي الهائل الى ما تمتلكه ايران من أحتياطي محدود في أقليم الأحواز العربي أيضاً فأنها على وفق ماتعتقد سوف تتحكم بالستراتيجية العالمية وتصبح الرقم الأعظم في المعادلة الاقليمية .

ويمكن للمراقب أن يلاحظ حاسة الشم الايرانية القوية تجاه النفط العراقي في مراحل متعاقبة ، في عام 1984 حينما احتلت القوات الايرانية جزر مجنون في قاطع العمارة وأقامت جسراً فوق مياه هور الحويزة ، قال هاشمي رفسنجاني رئيس مجلس الشورى وممثل أية الله خميني في مجلس الدفاع الأعلى بأن بلاده على استعداد لقبول نفط حقل مجنون كتعويضات حربية . قد يكون الأستدلال مما تعنيه تلك التصريحات بعد كل هذه السنين من تاريخ الأدلاء بها ، ما قد يعتبره البعض نبشا لصفحة سلبية من تاريخ المنطقة ، الا أن الواقع يؤكد أن النوايا ظلت تتأجج في صدور المسؤولين الايرانيين بحثاً عن أية ثغرة في الجسد العراقي لكي يتم تنفيسها ، وقد يذهب البعض الى القول ان الحروب يمكن أن تمتزج فيها القذائف السياسية من أفواه الساسة مع قذائف المدفعية والدبابات ، مما يمكن اعتماده كمؤشرعلى طريق النوايا ، الا أن أمراً كهذا عادة يحصل حصراً في أثناء العمليات الحربية بهدف التأثير المعنوي على مسارها . أننا لسنا بحاجة الى تقديم كشف بنوايا ايران وأطماعها في العراق والخليج العربي فذلك ما هو معروف وطويل ولا يدركه مقال أو كتاب ، فهذه النوايا لم تعد خفية على أحد أبداً ولكن اللافت أن أمريكا وبرغم حديثها الكثير في الآونة الأخيرة عن تدخل ايران في الشأن العراقي ، الا أن الولايات المتحدة لم تتخذ ما يكفي من التدابير الزاجرة والأجرءات المانعة لأستمرار هذا التدخل ، بحيث يسأل المرء هل تدرك أمريكا وبعد أن جردت العراق عن قوته ، حقيقة ما تضمره أيران من نوايا ؟ وهل تشعر الزعامة الأمريكية بجدية الأخطار التي يمثلها التدخل الايراني في الشأن العراقي ؟ بعد أن أستبيح العراق نتيجة للغزو الأمريكي نفسه ، أم ان أمريكا اغفلت هذه النقطة بالذات أعتماداً على أن الخطوة التالية كان مقرراً لها ان تكون وثوباً على ايران من العراق خاصة وأن الاخيرة مطوقة بوجود عسكري أمريكي كبير من جهاتها الأربع وخاصة من العراق وأفغانستان .

الا أن مشروع الغزو المعلق في مرحلة والملغى في مرحلة لاحقة ، لايمنع المراقبين من الوقوف بحيرة ازاء أسباب السكوت الأمريكي عن كل أشكال التدخل الايراني في الشأن العراقي ، سواء بدعم المليشيات أو تهريب الأسلحة ، أو النشاط الأستخباري ، أو التسلل عبر تنظيمات ولدت وترعرعت في ايران ، وكذلك قبول التعامل مع حركات دينية معروفة بارتباطها بالمشروع الايراني الاقليمي والدولي ، في موقع المسؤولية الكبيرة في النظام القائم حالياً في العراق ، ولم تلمح الأدارة الأمريكية ولو لمرة واحدة بالتهديد بنقل ملف التدخل الايراني في العراق الى مجلس الأمن الدولي كما فعلت في ملفات أخرى تخص دولاً عربية . ويذهب المهتمون بالشأن الاسلامي ، الى أن الولايات المتحدة ارتكبت الخطأ الستراتيجي المميت حينما اختارت لحربها على الأرهاب ، تنظيم القاعدة واسامة بن لادن بشكل خاص ، لأن واشنطن وتحت كثافة الدخان المتطاير من وهج العمليات الحربية التي انساقت وراءها في أفغانستان والعراق ، فانها أعطت لتيار أكثر خطورة لكي ينمو في مناخ مناسب ودون اثارة أي قدر من الضجيج ، وهو التطرف الشيعي ، الذي تدعمه ايران بقوة ويمتلك أذرعاً أخذت تمتد بقوة في لبنان والعراق ومناطق اخرى من الوطن العربي ، وخاصة دول الخليج العربي التي تعيش فيها جاليات ايرانية و شيعية ، بدأت تتململ وتطالب بحقوق تفوق ثقلها السكاني .

وهناك تقاطع حاد في الستراتيجية التي تعتمدها الولايات المتحدة ، فهي من جهة تريد الحفاظ على علاقات متينة مع الدول الصديقة لها ، وتريد الحفاظ على مصالحها الحيوية وهي من جهة اخرى تضرب بمعاول قوية لتقويض أركان الدول ذات العلاقات المتميزة مع الولايات المتحدة ، تارة من خلال شعاراتها المدوية حول الديمقراطية وحقوق الانسان ، وكأن أمريكا تحاول رشوة الشيعة لكسب ولاءهم حينما تطرح مطالبهم بقوة حول ما يسمى بحقوق الأقليات ، في حين أن أمريكا حينما نظرت الى السنة العرب في العراق كأقلية فانها لم تتعامل مع حقوقهم على ذلك الأساس ، بل شرعت في خطط وعمليات حربية لسحقهم تماماً ، وهذا كله هو الذي يجسد التناقضات الواضحة في السياسة الأمريكية في العراق ، ففي الوقت الذي دعمت فيه أكثر الفصائل الشيعية تطرفاً وارتباطاً بـأيران ، وقدمت لها العراق هدية جاهزة، أحست ايران بأرجحية موقفها مقابل أمريكا ، وعلى وفق ما يقول زلماي خليل زاد في تصريحات لجريدة نيويورك تايمز في الثاني عشر من أب / أغسطس 2006 فان ايران تضغط على بعض المليشيات من اجل تصعيد العنف في العراق . وقد يكون هذا خيار الادارة الأمريكية ، وهي حرة في اختيار أصدقائها ، وتوزيع عداواتها ، ولكن هل من حقها أن تتعسف وتخرق قواعد القانون الدولي والأخلاقي في التصرف ازاء أعدائها ، كما تفعل حالياً تجاه سنة العراق ، بسبب مواجهتهم للوجود الأمريكي في العراق بقوة السلاح .

ويبدو أن الاشتباك المتصل بلا هوادة بين المقاومة والمحتلين الأمريكيين هو الذي جعل من القرار الأمريكي رهناً لردود فعل انتقامية من السنة والقاء تبعة الاخفاق الأمريكي عليهم خاصة وان المشروع الأمريكي أراد أن ينطلق من العراق ليفرش أجنحته فوق دول الشرق الأوسط بما في ذلك ايران ، ومع ان هذا هو الواقع بعينه ، فان الادارة الامريكية حينما تحركت برد فعل انتقامي نتيجة تعثر حملتها العسكرية ووصولها الى طريق مسدود ، فانها في واقع الحال ، ونتيجة للشلل الذي ضرب الادارة الأمريكية ، فانها كانت عاجزة عن الجمع بين القدرة على حصاد غنائم الغزو ، وتجنب آثاره السلبية ، وخاصة تحول ايران من مرحلة الخوف من الخطوة الأمريكية التي كان مرسوماً لها بعد غزو العراق ، الى فعل مؤثر في انجاز أهداف متلاحقة في العراق خاصة والمنطقة الأقليمية عموماً ، دون أن تستطيع واشنطن أن تضع عصا في العجلة الايرانية المنطلقة بأقصى سرعتها . وقد يرجع اصرار ايران على هذا الكم من الخطوات ، الى الانهيار السريع والمفاجئ للاتحاد السوفييتي والذي تزامن مع انكفاء العراق بسبب الحصار الذي كان مفروضاً عليه ، اضافة الى محاولة روسيا كسب المزيد من المال لمعالجة أزمتها الاقتصادية التي ورثها عن الدولة الشيوعية ، وهي نفسها التي أهارت النظام السوفيتي ، فاستطاعت ايران توظيف هذه الظروف للحصول على حلقات علمية وعسكرية متقدمة ، واضعة من أجل ذلك مداخيلها النفطية ، وخاصة في برامج نووية بدأت معالمها تظهر تباعاً ومن اللافت أن روسيا ، القريبة جداً من ايران ، لم تأخذ بعين الاعتبار ما يمكن أن يجره عليها امتلاك ايران للسلاح النووي ذلك أن ايران صاحبة خبرة طويلة في ابتزاز الأطراف الاخرى دولاً ومنظمات وأفراداً ، وكان لتقطع أوصال الاتحاد السوفيتي وبروز دول تدين شعوبها بالاسلام مجاورة لايران وانعدام السيطرة على الترسانة النووية السوفيتية دورا حيويا في انتقال حلقات ومعدات لم يكن بوسع ايران الحصول عليها لو أن الاشراف السوفيتي بقي قائماً على الدول التي انسلخت منه . وواصلت روسيا هذا النهج لمجرد أنها تريد الزعم بأنها ما تزال قادرة على التصدي للدور الدولي للولايات المتحدة ، وظلت تتعامل مع الملف النووي الايراني تارة بصمت وتارة بدعم سري وأحياناً على استحياء برفض بعض صفحاته ، وهذا بدوره يثير تساؤلات عن مقدار الصواب في هذه المواقف التي ستودي في نهاية المطاف الى بروز قوة نووية على الحدود الجنوبية لروسيا مع التأكيد بأن هذا الجار يمتلك قدراً محدوداً من الحكمة وكماً هائلاً من الطيش والطموحات غير المشروعة للتوسع في كل الاتجاهات وخاصة في دول الجوار بما في ذلك الدول التي كانت ذات يوم جزء من الأتحاد السوفيتي ويبدو أن روسيا لم تستطع استخلاص الدروس المستنبطة من حساسية العلاقات بين الدول المتجاورة والتي لايشعر فيها القوي بالأطمئنان أذا ما رأى بأن جاره يريد أقتفاء خطواته على طريق امتلاك القوة ، وهذا القدر من العقد والحساسيات التي تطبع علاقات الدول المتجاورة لم تجد لها ألا القدر الضئيل من الأستثناءات .

ان ايران التي أصبحت طليقة اليد بعد تحجيم الدور العراقي وتقزيمه على وفق الصورة التي عاش ظروفها منذ عام 1991 و حتى الأن ، بدأت تعلن طموحاتها تباعاً ، ليس في أن تصبح دولة قوية فقط ، ولا أن تستعيد دور ايران الشاه كشرطي في منطقة الخليج العربي ، وانما بدأت مشاريعها تتعدى منطقتها الاقليمية وبدأت تتطلع الى منطقة الشرق الأوسط ، باعتبارها القفزة الاولى الى دور عالمي يجب أن يتم الاعتراف به ، ليس من قبل دول المنطقة فقط بل حتى من طرف الدول الكبرى ولعل تسليم الولايات المتحدة بالدور الايراني في العراق ثم التسليم الأمريكي والأوربي بالدور الذي تلعبه ايران في لبنان ما يمكن اعتباره عامل أغراء وتشجيع بلا حدود لاذكاء نزعة امبراطورية كانت تخبو تحت رماد من العزلة التي فرضتها عوامل كثيرة منها التباين القومي والمذهبي لايران عن محيطها الاقليمي . ان الدول الخليجية التي استشعرت خطراً داهماً نتيجة لسقوط الشاه ، ومجئ نظام آية الله خميني الذي رفع بقناعة وأصرار شعار تصدير الثورة فأصبحت ايران في عهدها الجديد سبباً في التقاء قوى دولية واقليمية لم يكن ميسوراً التقاؤها لولا الشعور بالخطر القادم من الشرق ، فتحركت الاحداث بسرعة نحو ساحة الحرب بين العراق وإيران ، والتي استنزفت المنطقة ماليا وبشريا وأثرت بشكل حاد على الأوضاع الإقتصادية لدول المنطقة التي ارادت من العراق أن يكون خطها الدفاعي الاول ، برغم ان الحسابات الستراتيجية تؤشر أنه في واقع الحال الخط الدفاعي الاخير أيضا أمام قوة لا تعرف متى وأين تتوقف او لا تريد ان تعرف ذلك ،ولا تعرف حدودا لطموحاتها الامبرطورية .

نزار السامرائي

http://www.icss-iq.org/Research.html
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://iraq.forum-canada.net/profile.forum?mode=register&agr
 
الدور الايراني ، أقليميا و دوليا، تساؤلات مشروعة/2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدور الايراني ، أقليميا و دوليا، تساؤلات مشروعة/1
» الدور الايراني ، أقليميا و دوليا، تساؤلات مشروعة/3
» الدور الايراني ، أقليميا و دوليا، تساؤلات مشروعة/4
» السلاح الايراني انواعه وقوته
» الملف النووي الايراني ... تاريخ ودوافع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العراق للدراسات الستراتيجية :: دخول المنتديات الدراسات العسكرية والامنية والسياسية :: الدراسات الستراتيجية السياسية-
انتقل الى: