العراق للدراسات الستراتيجية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العراق للدراسات الستراتيجية

موقع عراقي - اخبار- للدراسات الستراتيجية- والاستشارت
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السلاح الايراني انواعه وقوته

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد

محمد


ذكر
عدد الرسائل : 1
العمر : 54
Localisation : ali
Emploi : ali
Loisirs : ali
تاريخ التسجيل : 24/11/2007

السلاح الايراني انواعه وقوته Empty
مُساهمةموضوع: السلاح الايراني انواعه وقوته   السلاح الايراني انواعه وقوته Icon_minitimeالخميس فبراير 21, 2008 5:06 pm


أثار إعلان إيران إجراءها تجربة صاروخية متطورة "شهاب 3" في يوليو/ تموز الماضي حفيظة الإدارة الأميركية و"إسرائيل" بشكل ميزه عن أية مرة أخرى على طول السجال السياسي والإعلامي المحتدم بينهما من جهة وبين الجمهورية الإسلامية من جهة أخرى لأكثر من عقدين خليا بسبب ما أعلن من قدرة تقنية عالية وبمدى خطير يجعل من شمال إفريقيا وجنوب شرق أوروبا ومناطق الهلال الخصيب مرمى سهلا له، وبالتالي فهو أحدث وأوجع الصواريخ الشرق أوسطية على الإطلاق حتى الآن وهو ما أصاب القدرات العسكرية الاسرائيلية في مقتل وبات التعويل على قدرة صاروخ "حيتس" الإسرائيلي لحماية تل أبيب ضربا من الإخفاق الاستراتيجي والدفاعي، وازداد توجس الإسرائيليين أكثر بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية نوعين آخرين من الصواريخ ذات التقنية العالية، وهما: شهاب 4 "3000 كم" وشهاب 5 "5000 كم".
نشطت الجهود الإيرانية وبكثافة لتدعيم قدرات الجيش وقوات حرس الثورة الإسلامية "الباسدران" بأحدث المعدات العسكرية التي تتناسب وحجم التهديدات المستمرة والمتلاحقة للأمن القومي الإيراني وحفظ مساحة البلاد الضخمة "1,648,000 كم" والحدود المترامية الأطراف مع سبع دول نشطة في التحالفات السياسية المضادة، كما أن الحرب مع العراق "1980 - 1988" أعطت الإيرانيين فرصة لمراجعة الكثير من خياراتهم وخططهم العسكرية التقليدية التي صيغت على عجل ومن دون تكتيكات استراتيجية حديثة نظرا إلى ظروف بدء الحرب المتسارعة وحال الفوضى السياسية والمؤسساتية المتمخضة عن عسر زوال نظام ومجيء آخـر.
كما تبين لهم أن تقنية الصواريخ هي الأفيد في أي معركة عسكرية مقبلة وخصوصا بعد أن لاحظوا خلال الحرب مع العراق كيف أن خصمهم تسيد معارك الجو بامتياز عندما كان يلتهم بصواريخه معظم المحافظات الإيرانية الخمس "خوزستان ، إيلام، باختران ، كردستان، آذربيجان الغربية" والمدن والقرى الغربية المتاخمة لتماس الحرب بشكل متواصل بما فيها العاصمة طهران محدثا بذلك خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات ونزوحا بشريا عارما لأكثر من مليوني إيراني من قاطني محافظات التماس إلى عمق الداخل الجغرافي، الأمر الذي خلق حالا من الهلع لدى الإيرانيين كان لها مفعول بالغ التأثير على أجواء الحرب وظروف سيرها.
لذلك فإنه وفي العام 1992 كان لدى إيران نحو خمسة آلاف شخص يتلقون دورات دراسية عسكرية في روسيا وكوريا الشمالية والصين ويوغسلافيا ورومانيا والهند والبرازيل، كما انها اتجهت إلى التعامل مع شركات السلاح العالمية في الشرق "في روسيا والصين والهند" كشركة الصناعات الصينية الشمالية المعروفة باسم "نورينكو" وهي شركة بارزة في تصدير القذائف والصواريخ للشرق الأوسط وقد حصلت إيران عن طريقها على فولاذ من نوعية عالية الجودة وخلطات معدنية خاصة يتم استخدامها حاويات لمحتويات صاروخية وللدروع المعدنية التي توضع عن أنظمة القيادة والإرشاد، كما قامت بإنشاء الكثير من المصانع التسليحية في قوات حرس الثورة الإسلامية وأممتها كمجموعة صناعات الشهيد همت ومصنع فاتح 110 ومؤسسة الصناعات الجوية الإيرانية وغيرها من الشركات الأخرى، مستغلة في ذلك عدم توصل المجتمع الدولي إلى إبرام معاهدة دولية أو نظام قانوني محدد لإنتاج واستخدام الصواريخ.
والمتتبع لحركة التصنيع العسكري الإيراني "وخصوصا في مجال الصواريخ" يرى أن النفس التكنولوجي الروسي والصيني في المجال العسكري بائن وبجلاء على تركيبتها التقنية والفنية على رغم انها صنعت بأيد إيرانية مستنسخة، فمعظم الصواريخ الإيرانية كشهاب 3 وشهاب 4 وشهاب 5 ومنظومة صواريخ زلزال 1 وزلزال 2 وزلزال 3 وصياد 1 المضاد للطائرات هي كلها تحوير آخر لصواريخ شرقية الصنع كـ إس إس 4 الروسية ودودونغ وتايبو دونغ الكوريين الشماليين، وسلكوروم الصيني إذ تقوم إيران بالاستفادة من تقنيتها ومن إعادة تصنيعها .
وتشير الدراسات العسكرية الحديثة إلى أن إيران تقوم حاليا بإنتاج أكثر من 80 في المئة من أسلحتها الثقيلة، كما أنها:
- بدأت في إنتاج صاروخ "فاتح 110" من طراز أرض أرض بمدى يبلغ 250 كم وأجريت له تجربة ناجحة في السادس من سبتمبر/ أيلول 2002م.
- أعلنت في شهر سبتمبر الماضي على لسان رئيس مؤسسة الصناعات الجوية الإيرانية العميد أحمد وحيدي تدشينها مصنعا جديد لإنتاج صاروخ كروز البحري وصاروخ فجر وخط إنتاج للمدفعية المضادة للجو من عيار 35 ملم، كما تم اعلان إنتاج صواريخ مضادة للدروع وصواريخ تعمل بالوقود الجامد.
- بدأت في تصنيع ناقلات الدبابات تيماز "وهي تطوير للدبابة الروسية تي 72" وكذا تصنيع دبابات ذو الفقار.
- بدأت في العام 1997م في تصنيع الطائرات الخفيفة من دون طيار ومقاتلات إف 4 وإف 5 والطوافة شباوز 75 وشباوز 206 التي يمكنها التحليق على ارتفاع 12600 قدم "3800 متر" .
وأشار مساعد شئون التنسيق في وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة العميد بحري محمد شفيعي في تصريح له نشرته صحيفة "كيهان" الإيرانية الواسعة الانتشار في 18 سبتمبر الماضي إلى أن الجمهورية الإسلامية وصلت في قطاع المعدات الدفاعية إلى الاكتفاء الذاتي ولا حاجة لها إلى الدول الأخرى وانها تنافس ما تمتلكه تركيا والهند ودول أخرى في هذا المجال.
وتابع قائلا: "إن عامل عبورنا من كوننا مستهلكين فقط إلى الاكتفاء الذاتي في القطاع الدفاعي هو المصادر البشرية بحيث توصلنا اليوم إلى إمكان وضع التصميمات في مجال الدروع والصواريخ والأجهزة الالكترونية والاتصالات والرادارات والكمبيوتر، وإن قدرتنا في صناعة الطائرات وصلت إلى الحد الذي نمارس فيه الأنشطة في صنع المروحيات والقطع البحرية والبرمائية والطائرات من دون طيار والتي تتميز بتكنولوجيا متطورة للغاية، كما أكد شفيعي أن إيران تنتج صواريخ مضادة للدروع تنتج رادارات من نوع "بصير" وتصمم وتصنع طائرات "فجر 3" ورشاشات متعددة الأغراض وعددا من المعدات الذكية والأسلحة الفردية.
علما بأن إيران بدأت في تصدير السلاح إلى أكثر من 45 دولة من بينها السودان التي يقوم خبراء وزارة الدفاع الإيرانية فيها بتعمير وصيانة طائرات من دون طيار.
وإلى جانب كل ذلك بذل الإيرانيون الكثير من المال قارب 12 مليار دولار لشراء كميات كبيرة من السلاح والعتاد في الفترة من 1996 وحتى 1998م إذ كانت مع روسيا بـ 6 مليارات ومع الصين بـ 4 مليارات ومع كوريا الشمالية بـ 2 دولار، ويمكن تفصيل ماهية تلك الصفقات طبقا لدراسة اللواء الركن جمال مظلوم من مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية كالآتي:
ضمت صفقة الأسلحة الروسية حوالي 12 قاذفة استراتيجية ثقيلة و24 مقاتلة هجومية استراتيجية بعيدة المدى من طراز "سوخوي 27" و48 مقاتلة "ميغ 29" و24 مقاتلة "ميغ 31" و24 مقاتلة "ميغ 27" وطائرتين للرصد والإنذار المبكر من طراز اليوشن، إضافة إلى 400 دبابة حديثة و400 عربة قتال مدرعة ومدافع ذاتية الحركة عيار "52 مم2 و 122مم" ووحدات صاروخية متعددة الفوهات عيار "220مم و122 مم" وصواريخ للردع وأخرى مضادة للطائرات من طراز "سام 5 وسام 11 وسام 13" و3 غواصات هجومية، بالإضافة إلى صفقة أخرى اتفق عليها حديثا تشمل شبكات متطورة للدفاع الجوى من "طراز سي300" وطائرات مروحية حربية من طراز "إم آي 7" وطائرات مقاتلة من طراز سوخوي 25 وأسلحة تقليدية أخرى .
بينما شملت الصفقات مع الصين 100 مقاتلة من طراز "إف 7" إلى جانب عدد من مقاتلات سوخوي 24 الصينية، مع التعاون في مجال تكنولوجيا التسلح.
أما مع كوريا الشمالية فتركزت الصفقات على صواريخ أرض - أرض وإنشاء قواعد صاروخية بحرية إضافة إلى صواريخ سكود متطورة مداها 600 كم بقيمة مليارين ونصف المليار دولار.
كما سعت إيران إلى تطوير القاعدة الصناعية الحربية لها لتحقيق الاكتفاء الذاتي والحصول على تكنولوجيا تسلح ومعدات صناعية متطورة لتحديث قاعدة الإنتاج الحربي والحصول على حاسبات إلكترونية متطورة وألياف زجاجية لإقامة صناعة تسليح متطورة.
وعن حجم الجيش الإيراني وعناصره المختلفة تشير الدراسات إلى أن القوات البرية الإيرانية تتكون من 220 ألف جندي وتضم 4 فرق مدرعة تضم 3 ألوية مدرعة ولواء ميكانيكيا و4 إلى 5 كتائب مدفعية و6 فرق مشاة و4 ألوية مشاة و4 إلى 5 ألوية مدفعية بالإضافة إلى فرقة صاعقة وفرقة قوات خاصة ولواء محمول جوا وألوية مدرعة مستقلة ومشاة ميكانيكية وصاعقة ومجموعات مدفعية، وتمثل دبابات القتال الرئيسية "إم بي تي" منها "ت 54/55 وت 62 وت 72" وأنواع أخرى مع مئات العربات المدرعة ذات النوعيات المتعددة و1950 قطعة مدفعية مجرورة و290 قطعة ذاتية الحركة و664 مدفعية صاروخية و1700 مدفع مضاد للطائرات مع صواريخ سكود بي / سي و سام ،7 بينما تشمل القوات الجوية نحو 45 ألف عنصر تضم 291مقاتلة موزعة على 9 أسراب مقاتلة و4 أسراب مسلحة بـ 66 طائرة "إف 4" و5 أسراب مسلحة بـ 60 طائرة "إف 15" وسرب مسلح بـ 24 طائرة "سوخوي 4" و7 طائرات "سوخوي 25" إضافة إلى 7 أسراب مقاتلة منها سربان مسلحان بنحو 60 طائرة "إف 14" وسرب مسلح بنحو 24 طائرة "إف 7" وسربان مسلحان بـ 30 طائرة "ميغ 29 إيه" إضافة إلى عدد آخر من طائرات النقل الجوي والمروحية.
في حين تضم البحرية الإيرانية 18 ألف عنصر، منها: 2600 من مشاة الأسطول و3 غواصات روسية و3 تشكيلات بحرية و3 فرقاطات و63 قطعة بحرية دورية ودفاع ساحلي و5 كاسحات ألغام مع عدد آخر من سفن الألغام والأبرار المائي وطائرات المروحية.
وتؤكد الدراسات امتلاك إيران قدرات صاروخية متنوعة إذ يوجد لديها أعداد كبيرة من صواريخ جو/ سطح وصواريخ جو/ جو وصواريخ سطح/ جو متنوعة.
كما تمتلك أيضا قاعدة كبيرة من الصناعات الحربية التي طورت بدرجة كبيرة في الفترة التالية من الحرب العراقية الإيرانية إذ تغطي 80 في المئة من الاحتياجات العسكرية الداخلية، كما أن القدرات التصنيعية الإيرانية تشمل إنتاج الأسلحة الصغيرة والصواريخ المضادة للدبابات من طراز سي طوفان وطوفان 2 ومدافع الهاون من أعيرة مختلفة والمدفعية وثندر عيار 122 مم وثندر 2 عيار 155 مم، إضافة إلى تصنيع ناقلات الجند المدرعة والدبابات ذو الفقار الإيرانية وتوفان وتي 72 الإيرانية بالإضافة إلى أجهزة الاتصال وقطع الغيار والذخيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://iraq.forum-canada.net/
humam




ذكر
عدد الرسائل : 120
العمر : 45
Localisation : iraq
Emploi : baghdad
Loisirs : -----------
تاريخ التسجيل : 19/03/2008

السلاح الايراني انواعه وقوته Empty
مُساهمةموضوع: رد: السلاح الايراني انواعه وقوته   السلاح الايراني انواعه وقوته Icon_minitimeالإثنين مارس 24, 2008 2:37 am

مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://iraq.forum-canada.net/
 
السلاح الايراني انواعه وقوته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الملف النووي الايراني ... تاريخ ودوافع
» الدور الايراني ، أقليميا و دوليا، تساؤلات مشروعة/1
» الدور الايراني ، أقليميا و دوليا، تساؤلات مشروعة/2
» الدور الايراني ، أقليميا و دوليا، تساؤلات مشروعة/3
» الدور الايراني ، أقليميا و دوليا، تساؤلات مشروعة/4

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العراق للدراسات الستراتيجية :: دخول المنتديات الدراسات العسكرية والامنية والسياسية :: الدراسات الستراتيجية العسكرية-
انتقل الى: