العراق للدراسات الستراتيجية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العراق للدراسات الستراتيجية

موقع عراقي - اخبار- للدراسات الستراتيجية- والاستشارت
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من «قوات الفجر» إلى «فتح الإسلام» الجهاديون في لبنان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
albaghdady
مشرف
مشرف



ذكر
عدد الرسائل : 68
العمر : 63
Localisation : baghdad
Emploi : ---------
Loisirs : ---------
تاريخ التسجيل : 17/03/2008

من «قوات الفجر» إلى «فتح الإسلام» الجهاديون في لبنان Empty
مُساهمةموضوع: من «قوات الفجر» إلى «فتح الإسلام» الجهاديون في لبنان   من «قوات الفجر» إلى «فتح الإسلام» الجهاديون في لبنان Icon_minitimeالإثنين فبراير 23, 2009 6:54 am

يتناول فداء عيتاني مؤلف كتاب « الجهاديون في لبنان » الجماعات الجهادية في لبنان، عارضاً لتاريخ نشأتها في الشمال اللبناني، وخاصة مدينة طرابلس، ثم امتداداتها في المخيمات الفلسطينية في لبنان، ومختلف المناطق التي تقطنها فئات اجتماعية فقيرة، وتعيش ظروفاً صعبة، اجتماعية واقتصادية وسياسية.


ويستقي المؤلف معلوماته مباشرة من مصادرها، مع التدقيق فيها ومقاطعتها بعضها ببعض، ويشمل ذلك مجموعة كبيرة من الإسلاميين، ومن جهاديين سابقين وحاليين، ومن قياديين مقاتلين من جماعة «فتح الإسلام»، خلال معارك نهر البارد وفي أعقابها، إضافة إلى بعض ضبّاط الأمن اللبنانيين الذين تحدثوا خارج صفاتهم الرسمية.
ويحاول المؤلف تقديم تأريخ لظاهرة الحركات الجهادية في لبنان، خصوصاً مع بدء الحرب الأهلية في عام 1975، ساعياً أن ينقل روايته على لسان أصحابها، أي رواية القادة الإسلاميين الذين شاركوا في تشكيل نواة تلك الحركات «الجهادية»، التي تُظهر كم كانت البداية متواضعة، إذ بالرغم من أن الحرب الأهلية ارتدت في البداية طابعاً طائفياً، أي الصراع بين المسيحيين والمسلمين.
إلا أن الحركات التي قادت القتال في الجانب الإسلامي كانت يسارية في الغالب مدعومة من قوات منظمة التحرير الفلسطينية، ولم يشكّل الإسلاميون سوى جزء ضئيل جداً منها. وانطلقت البداية من خلال حركات إسلامية صغيرة، ففي بيروت، ظهر تنظيم «جند الله» الذي قاتل على جبهات تفصل شطري العاصمة المسيحي والمسلم، بينما تشكّل في صيدا تنظيم آخر هو «المجاهدون» على أمل أن يكون الذراع المسلحة لـ «الجماعة الإسلامية»، التي تعدّ الفرع اللبناني لجماعة الإخوان المسلمين، لكن تلك المحاولات سرعان ما خبت.
واستمر ذلك حتى عام 1982 عندما اجتاح الإسرائيليون لبنان ووصلوا حتى العاصمة بيروت. وساهم الاجتياح الإسرائيلي في إنشاء «حزب الله» بمساعدة الحرس الثوري الإيراني، وساهم أيضاً في ظهور حركات «جهادية» في صيدا، ثم بدأ جهاديون آخرون يظهرون في الشمال وتحديداً في عاصمته طرابلس، حيث ظهرت «حركة التوحيد» التي توسعت بسرعة خصوصاً في ظل انتقال حركة «فتح» بزعامة الرئيس الراحل ياسر عرفات إليها بعد خروجه من بيروت والخلاف مع سورية .
ويورد المؤلف بعض نصوص التحقيقات مع عناصر جهادية لبنانية، تعترف فيها بأنها كانت تسهل مرور «المجاهدين»، من الدول العربية كالسعودية واليمن إلى العراق عبر الحدود السورية للقيام بعمليات «مقاومة» ضد الاحتلال الأميركي للعراق. وكان لبنان يمر في هذه الفترة بأزمة سياسية حادة بدأت مع اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري في فبراير 2005، بين الأكثرية النيابية والمعارضة. ثم انفتح باب الجهاد ضد الدولة، بأكثريتها ومعارضتها، وكان استهداف الجيش في بداية أحداث نهر البارد استهدافا للدولة، باعتبار أن مؤسسة الجيش هي المؤسسة الوحيدة التي ظلت حتى اللحظة الأخيرة بعيدة عن التجاذبات السياسية، مؤكدة أنها تمثل اللبنانيين جميعاً.
وبعد انتصار الجيش اللبناني في أغسطس 2007 على تنظيم فتح الإسلام في مخيم نهر البارد، وما تلاه من عمليات اعتقال لقادة الجهاديين في المخيم، بدا أن نجم الجماعات الجهادية في لبنان يتجه إلى الخفوت، لكن المؤلف يرى أنها مازالت موجودة وبقوة في بعض المناطق اللبنانية، ويعتبر أن الجهات الرسمية حاولت قفل ملفّ فتح الإسلام عبر تحويله إلى المحكمة المختصة، من دون أن تتشكّل لجنة تحقيق.
ولا أن يُبدي أي طرف حماسة كبيرة للخوض في الموضوع أو المطالبة به، ما عدا بعض الجهات والشخصيات السياسية التي تحاول توظيف هذا المطلب في إطار اتهام الحكومة اللبنانية ورئيسها فؤاد السنيورة، وإحراج تيار المستقبل. مع العلم أن المعارك أسفرت عن مقتل أكثر من 45 مواطناً فلسطينياً مدنياً، وأكثر من 170 جندياً لبنانياً، وأكثر من 200 من المقاتلين العرب واللبنانيين، وجرى تدمير مخيم كامل، كان يعيش فيه أربعون ألفاً من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
معركة نهر البارد
يذكر المؤلف أنه قبل شهر واحد من اندلاع معارك نهر البارد، رصدت الأجهزة الأمنية اللبنانية، وجودا مريبا لشخص اسمه شاهين شاهين «ظهر من العدم»، يتجول في المخيمات الفلسطينية، ويقوم بدور لافت بين جهاديي البلاد، وبعد البحث والتحري عن شخصيته، تبين أن شاهين هذا هو سعد أسامة بن لادن نجل زعيم القاعدة. وخلال هذه الفترة كان أبرز قادة الجماعات الجهادية المنتشرة في المخيمات الفلسطينية، كجند الشام وتنظيم القاعدة في بلاد الشام رهن الاعتقال، وبدت الفرصة مواتية لشاكر العبسي زعيم فتح الإسلام ليقود المعركة.
المؤلف في سطور:
فداء عيتاني هو صحافي لبناني، يعمل في جريدة «الأخبار» التي تصدر في بيروت، ومنذ مدة بدأ يهتم بالحركات الإسلامية الجهادية. وسبق أن صدر له كتاب «عن حياة لا تغادرنا - أو المسائل الشخصية للهارب والجد وحفيدته».
عمر كوش
الكتاب: الجهاديون في لبنان من «قوات الفجر» إلى «فتح الإسلام»
تأليف : فداء عيتاني
الناشر: دار الساقي، بيروت، 2008
الصفحات: 311 صفحة
القطع: الكبير
عن/البيان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://iraq.forum-canada.net/profile.forum?mode=register&agr
 
من «قوات الفجر» إلى «فتح الإسلام» الجهاديون في لبنان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أرقام تفصيلية تكشف لأول مرة(خارطة) تركيز العمليات الانتحارية على قوات الحكومة أكثر بكثير من تركيزها على الاحتلال
» الإسلام الأوروبي
» دراسة أمريكية: الإسلام المعتدل هو الحل الوحيد
» كتاب- المصالحة..الإسلام والديمقراطية والغرب-الحلقة(5)تأليف :بنازير بوتو
» كتاب- المصالحة..الإسلام والديمقراطية والغرب-الحلقة(6)تأليف :بنازير بوتو

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العراق للدراسات الستراتيجية :: دخول المنتديات الدراسات العسكرية والامنية والسياسية :: الدراسات الستراتيجية الامنية-
انتقل الى: