العراق للدراسات الستراتيجية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العراق للدراسات الستراتيجية

موقع عراقي - اخبار- للدراسات الستراتيجية- والاستشارت
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تاريخ الأشتباكات الجوية في الحرب العراقية الأيرانية /3

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
humam




ذكر
عدد الرسائل : 120
العمر : 45
Localisation : iraq
Emploi : baghdad
Loisirs : -----------
تاريخ التسجيل : 19/03/2008

تاريخ الأشتباكات الجوية في الحرب العراقية الأيرانية /3 Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ الأشتباكات الجوية في الحرب العراقية الأيرانية /3   تاريخ الأشتباكات الجوية في الحرب العراقية الأيرانية /3 Icon_minitimeالإثنين مارس 24, 2008 3:33 am

في قاعدة شهروخي قام قائد السرب 32 الرائد بور رضائي جليل بتجهيز رف من اربع مقاتلات فانتوم مسلحة كل منها بست قنابل أكا 82 وصاروخين سبارو واقلع الرف حوالي الساعة 16.00 واخترق الاجواء العراقية على ارتفاع منخفض باتجاه قلعدة الرشيد اين تمت مفاجأتها مفاجأة تامة لدرجة انه لم يتم اطلاق أي طلقة م/ط ضد الرف الذي قام بالقاء قنابله والعودة بسلام.
الرائد سبيدوومو؟ قائد السرب 61 قاد في الوقت نفسه رفا من اربع طائرات فانتوم مسلحة كل منها بست قنابل وصارخي سبارو من قاعدة بوشهر باتجاه قاعدة الوحدة الجوية متخذا طريقا ساحليا ثم شط العرب اين انعطف على أم قصر ثم انحرف باتجاه الشمال وبقي الدفاع الجوي العراقي سلبيا تماما فلم يكن ابدا ينتظر ردا بهذه السرعة وبالرغم من ان غروب الشمس كان يواجه الطيايرن مباشرة الا انهم تمكنوا من ايجاد هدفهم اين تفرق التشكيل حيث قام قائد الرف بعمل دورة 360 درجة كاملة للسماح لافراد رفه بأخذ مراكزهم عن اليمين وعن الشمال ثم الارتفاع للتمكن من القاء نظرة على الهدف ثم الانقضاض بعد ذلك للقصف وهنا كانت المفاجأة حيث وجدوا على المدرج الجوق الموسيقي للقاعدة بكامل زيه الاحتفالي ومراسيمه فنال الجوق الهجوم الذي كلفه مقتل 28 من افراده وجرح ستة اخرين وعاد الرف الى ايران بسلام.
هنا لابد من التعليق: العراق في حالة حرب يسمح لجوق عسكري بالاصطفاف على مدرج قاعدة بكامل المراسيم وايران ترد الضربة فلاتجد هدفا مناسبا أكثر من جوق موسيقي؟
عملية البروز الرد الايراني 23 سبتمبر 1980:

ليلة 23 سبتمبر كان فنيوا سلاح الجو الايراني في عمل محموم لتجهيز اكبر عدد من الطائرات لارسالها فوق العراق مع اول ضوء من يوم 23/09/1980، وكان يتم تلقين الطيارين عن اهدافهم مع بقاء مشكل الاتصالات المقطوعة بين القواعد والقيادة المركزيو في طهران، اي ان كل قاعدة كانت تتصرف لوحدها.
حضرت قواعد مهرأباد وبوشهر وشهروخي أربعين طائرة من طائرة F-4E مع ضمان مرافقتها بواسطة طائرات الصهريج.


http://arab-military.org/up/upload/296a38adb1.jpg
الصورة تبين عملية تزويد طائرات F-4 بالوقود جوا.
أوكلت لطائرات الفانتوم مهمة ضرب القواعد الجوية العراقية في وسط وجنوب العراق بينما تولت طائرات F-5 مهمة ضرب قواعد شمال العراق انطلاقا من تبريز وفهداني.
كانت التعليمات المعطاة للطيارين تقضي بالطيران على ارتفاع منخفض تحت مستوى 20 مترا ، فالطبيعة الجغرافية لوسط وجنوب العراق تسمح بمثل هذا الارتفاع حيث الخطر الوحيد يتمثل في خطوط الكهرباء،مع فرض صمت لاسلكي مطلق واطفاء اجهزة الرادار حتى لايتم تنبيه العراق واعطائه الوقن للتعامل مع موجات الهجوم.
لم يسبق لسلاح الجو الايراني ان حضر للقيام بضربة بمثل هذا العدد من الطائرات الشيئ الذي ادى لظهور بعض الحوادث التي لم يمكن تجنبها لنقص خبرة الطيارين.

http://arab-military.org/up/upload/d71f067c75.jpg
وصلت اولى الطائرات الى أهدافها وكانت عبارة عن رف من ثمان طائرات F-4 من شهروخي التي وصلت الى قاعدة الرشيد محملة كل منها بست قنابل MK-82 وصاروخين AIM-7 مع حاوية ECM، اخترقت الاجواء العراقية على ارتفاع منخفض دون ان يحس بها العراقييون وطارت فوق بغداد حوالي الساعة 06H00 صباحا.
يؤكد طياروا الرف انهم لم يصادفوا اي مقاومة فوق بغداد الا أن شهود العيان يؤكدون اطلاق اعيرة كثيفة م/ط في نفس وقت مرور الطائرات فوق بغداد، وصلت الطائرات الى قاعدة الرشيد اين قامت بقصفها وعادت سالمة الى ايران.
http://arab-military.org/up/upload/25211e43ed.jpg
طائرة RF-4 ايرانية قامت بتصوير بطارية سام-3 بالقرب من بغداد ومن الواضح من الصورة ان البطارية اخذت على حين غرة فالصواريخ موجهة باتجاه اخر غير اتجاه تحليق الطائرة
اقلعت ايضا ثمان طائرات F-4 من مهر اباد كانت تتبعها RF-4للتصوير وهنا صادف الطيارون اولى مشاكلهم حيث التقوا مع تشكيل اخر من طائرات F-4 اتى من قاعدة بوشهر وهذا يؤكد ان كل قاعدة كانت تعمل على حدةالمهم تعرضت قاعدة الرشيد للقصف من قبل 16 طائرة F-4 ايرانية لكن خلال الهجوم كان الطيارون منشغلون بتجنب الاصطدام بعضهم ببعض اكثر من التركيز على الاهداف مما سمح بتجنب قاعدة الرشيد خسائر كبيرة حيث سقطت معظم القنابل بين المدرجات او على مدارج ثانوية.
في نفس الوقت وصلت ثمان مقاتلات F-4ايرانية اخرى وهنا خسر العراق طائرة IL-76D بعد أن قامت بانزال عناصر اللواء 32 مظلات على الجبهة وبينما كانت تقترب من القاعدة بغرض الهبوط اقفل عليها رادار P-15تابع لبطارية صواريخ سام-3.
بينما كانت السماء تعج ب24 مقاتلة ايرانية لم يجد صاروخين من نوع SAM-3 الا الطائرة تعيسة الحظ اين تم الاقفال عليها وضربها الصاروخ الاول مسببا خسائر في الجناح الايمن الا ان الطيار اتصل ببرج المراقبة واخبر البرج ان لا زال يحتفظ بالسيطرة على الطائرة وهنا اصابه صاروخ اخر وهو على ارتفاع 2000 متر مما حول الطائرة الى اشلاء
الهجوم الرئيسي تم بعد ذلك بقليل حيث كان هدفه ايجاد وتدمير اسطول القاذفات العراقية تكفلت قاعدة شهروخي بالمهمة وقامت مع الفجر بارسال طاراتها لمسح المنطقة الممتدة بين مركب تموز وقاعدة التقدم غرب بغداد بحوالي 75 كلم، والذي يضم قاعدة الحبانية البريطانية الشهيرة وقاعدة التقدم التي كانت في طور الانشاء وكانت التشكيلات مكونة من 10 طائرات F-4D مسلحة كل منها بقنابل MK-82 ,BL-755 وطائرتين مسلحتين بصواريخ سايدوندر للحماية، وصلت التشكيلة الى مركب تموز العسكري اين قامت بقصفه بعد ان فشلت في ايجاد القاذفات وهنا تم اصابة طائرة أف-4 بواسطة صاروخ SAM-3
تلقت طائرتا المرافقة الامر بمرافقة الطائرة المصابة الى ايران وبينما كانت الطائرات الثلاث في طريقها بسرعة منخفضة بالطبع لاحظ احد طياري التشكيل رفا من طائرات الميغ- قادما من ناحية الشمال.
كانت الطائرات تابعة للسرب 9 الذي تلقى الاوامر باعتراض الطائرات الايرانية قام قائد السرب الايراني بالاستدارة لمواجهة طائرات الاعتراض العراقية واطلق عليها صاروخ سبارو الذي اجبر الرف العراقي على التفرق.
لحقت به طائرة الفانتوم الثانية وأعدا للاشتباك مع المقاتلات العراقية من نوع MIG-21 MF. وقام بمطاردة احدى المقاتلات ثواني بعد ذلك فوجئ مرافقه بوجود طائرة MIG خلفه تماما التي اطلقت صاروخين من نوع اتول، ارتطم احدهما بالارض بينما انفجر الاخر على مقربة من محرك الفانوتم مما اجبر قائدها على عدم استخدام الحارق اللاحق خوفا من اي اضرار قد تصيب المحرك.
الطيار العراقي يصرح بأنه اسقط طيارتي فانتوم لكن لم يتم الاعتراف بنصره نظرا لعدم العثور لا على حطام ولا على طاقم الفانتوم.
في نفس الوقت قامت طائرة MIG-21 عراقية باطلاق النار من مدفها عيار 23 ملم على احدى طائرات الفانتوم اين اصابتها على مستوى القمرة تماما حيث اصيب الطيار بجروح خطيرة وتعطلت تماما لوحة التحكم بالرادار وازرار اطلاق النار وجهاز اللاسلكي ورغم ذلك واصلت الطائرة طيرانها نحو ايران اين هبطت بمدرج عيلام في نفس الوقت الذي كانت فيه طائرات السو-22 العراقية تقصف المطار تم ادخال طائرته بسرعة الى ملجأ خرسانة واخلي الطيار الى المستشفى اين فقد القدرة على الطيران بعد بتر رجله اليسرى وثلاث من اصابع يده .
يؤكد سلاح الجو الايراني انه تمكن من تدمير تسع مقاتلات عراقية على الارض في مركب تموز العسكري الا ان العراق ينفي تماما اي خسائر في الطائرات ويؤكد ان الخسائر اللاحقة بالمدارج تم تدراكها بسرعة خلال نفس اليوم.
أدت هذه الضربات الى لفت انتباه الدفاع الجوي العراقي للطائرات اللاحقة الاتية من شهروخي ومهر أباد حيث قامت طائرة F-4E بضرب مطار بغداد الدولي بينما كانت اربع مقاتلات اخرى تضرب قاعدة المثنى لكن الطيارين أخطأوا الهدف وسقطت القانبل خارجا عن المدرج مما دفع بطيار امريكي على احدى الطائرات المدنية التي كانت في مطار بغداد حينها الى التعليق ساخرا من سوء تدريب الطيارين الايرانيين.
فقد سلاح الجو الايراني طائرة F-4E اثناء اقلاعها بسبب مشاكل تقنية بمطار شهروخي ، كما أن سبع مقاتلات من قاعدة شهروخي عادت لاسباب غير معروفة الى اليوم بعد الانتهاء من مهمتها الى قاعدة بوشهر بدلا من قاعدتها الاصلية
.http://arab-military.org/up/upload/ea429ae8d9.jpg
صورة الرائد الايراني الذي قتل في حادث تحطم طائرته F-4 اثناء الاقلاع من شاهروخي
في نفس الوقت تلقت قاعدة الوحدة الجوية هجوما من اربع مقاتلات فانتوم من قاعدة بوشهر التي طارت بمحاذاة الساحل ثم شمالا عبر شط العرب وفي طريقها التقت مع تشكيل من ثمان مقالات SU-22 كانت في طريقها لقصف مطار بوشهر، لم يلاحظ الرف الايراني التشكيل العراقي الا ان الاخير بلغ عن طائرات فانتوم متجهة شمالا على ارتفاع 1000 متر فوقه، وكانت الطائرات تطير بصمت لاسلكي كامل ورادارتها مطفأة ولم ينجح الدفاع الجوي العراقي في اكتشاف تحليق الفانتوم رغم اعلامه بذلك وعند وصوله الى جنوب البصرة ارتفع التشكيل الى مابين 750 متر -1000 متر وهاجم قاعدة الوحدة من اربع اتجاهات مختلفة في مناورة رائعة ورغم الاطلاق الكثيف لنيران الدفاع الجوي الا ان الطائرات عادت جميعا سالمة الى ايران.
في نفس الوقت هاجمت طائرات الفانتوم الايرانية ميناء ام قصر العراقي اين تم ضرب عدد من السفن الراسية في الميناء وتم اسقاط طائرة F-4 بواسطة صاروخ SAM-3 من اللواء 149 دفاع جوي ولم تعترف السلطات الايرانية بسقوط الطائرة الا في 1984 ولم تفرج عن اسم الطيار القتيل وان كنا نرجح انه الرائد همايون شوغي.
كما قام ايضا الرائد ياسيني علي رضا بقيادة رف طائرات F-4D قامت بضرب ميناء الفاو واصاب عددا من السفن الصغيرة الراسية فيه قبل العودة سالما الى ايران.
كما تم ضرب مصفاة النفط العراقية في خور الزبير بالقرب من البصرة بواسطة ثمان مقاتلات F-4E التي اصبت قنابلها المجمع السكني ايضا مما ادى الى مقتل 20 تقنيا عراقيا وثلاث فنيين اميريكيين ايضا واشتعلت النيران لمدة يومين في الخزانات النفطية هناك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://iraq.forum-canada.net/
 
تاريخ الأشتباكات الجوية في الحرب العراقية الأيرانية /3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تاريخ الأشتباكات الجوية في الحرب العراقية الأيرانية/1
» تاريخ الأشتباكات الجوية في الحرب العراقية الأيرانية /2
» تاريخ الأشتباكات الجوية في الحرب العراقية الأيرانية /4
» تاريخ الأشتباكات الجوية في الحرب العراقية الأيرانية /5
» تاريخ الأشتباكات الجوية في الحرب العراقية الأيرانية /6

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العراق للدراسات الستراتيجية :: دخول المنتديات الدراسات العسكرية والامنية والسياسية :: الدراسات الستراتيجية العسكرية-
انتقل الى: